اخبار الكويت

الجزائر لفرنسا: المشاركة في مناورات عسكرية مع المغرب.. عمل استفزازي

حذّرت الجزائر السفير الفرنسي من أنّ مناورات عسكريّة فرنسيّةمغربيّة من المقرر إجراؤها بحسب السلطات الجزائريّة في سبتمبر، ستعتبر «عملا استفزازيا سوف يُسهم في تأجيج الأزمة» الحالية.

وواصلت العلاقات بين فرنسا والجزائر التدهور منذ أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يوليو دعمه لخطة الحكم الذاتي تحت «السيادة المغربية» لإقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه.


وقالت وزارة الخارجيّة الجزائريّة في بيان مساء أمس، إنّ الأمين العام لوزارة الخارجيّة لوناس مقرمان استقبل في مقرّ الوزارة سفير فرنسا في الجزائر ستيفان روماتي.

وأشار البيان إلى أنّ الغرض من هذا اللقاء كان «لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسيةالمغربية المزمع إجراؤها في شهر سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية».

ولفت البيان إلى أنّ «الطرف الجزائري ينظر إلى هذا التمرين على أنه عمل استفزازي ضد الجزائر»، مضيفا أنّ «تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة» التي تشهدها حاليا العلاقات الجزائريةالفرنسية في المرحلة الراهنة و«يرفع من حدّة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة».

والصحراء الغربيّة مستعمرة إسبانية سابقة مطلة على المحيط الأطلسي تصنفها الأمم المتحدة ضمن «الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي» ويسيطر المغرب على 80 في المئة من أراضيها الغنية بالفوسفات والأسماك.

في نهاية أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى «استئناف المفاوضات» للتوصّل إلى حلّ «دائم ومقبول» من طرفي النزاع.

لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي، بينما تطالب بوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير وفق ما تم الاتفاق عليه بعد وقف إطلاق النار في 1991.

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *