الجامعة تمنع اختلاط الطلاب والطالبات
هايف: الاختلاط مُخالف للقانون ولأخلاق المجتمع الكويتي
الظفيري: الجامعة ملتزمة وستعمل على طرح بدائل للطلبة
عادت قضية «منع الاختلاط» إلى الواجهة من جديد، بعد إثارتها في اجتماع لجنة تعزيز القيم البرلمانية أمس بحضور وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع ومسؤولي جامعة الكويت، حيث تم التأكيد على فصل شعب الذكور عن شعب الإناث في الكليات.
وفيما أكدت جامعة الكويت التزامها بتطبيق قانون منع الاختلاط في الشعب الدراسية، أوضح رئيس لجنة تعزيز القيم النائب محمد هايف، أن الاجتماع استمر نحو 4 ساعات وكان مثمراً، وتم خلاله وضع النقاط على الحروف في شأن تطبيق القانون 24 /1996 الخاص بمنع الاختلاط، مشيراً إلى أنه سيتم إلغاء الشعب المختلطة في الكليات وإعادة تسجيل الطلبة مجدداً مع الفصل بين شعب الطلاب وشعب الطالبات.
وأشاد بتجاوب وزير التربية والمسؤولين في الجامعة ومبادرتهم بإلغاء الشعب المختلطة، مشيراً إلى أن النقاش كان مهماً وثرياً، مبيناً أن القانون ينص إضافة إلى الفصل بين شعب الطلاب والطالبات، على الاحتشام في اللباس والمظاهر الأخلاقية في الجامعة.
وأوضح هايف أن «هذا الأمر به مخالفة للقانون الذي لا يزال سارياً»، مضيفاً «وقبل ذلك أخلاق المجتمع الكويتي والشريعة الإسلامية الغراء وضعت معايير وضوابط للحفاظ على أخلاق شبابنا حتى لا يكونوا عرضة لأي مسألة تتعارض مع الشرع».
بدوره، أكد مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور فايز الظفيري، التزام الجامعة بتطبيق قانون منع الاختلاط في الشعب الدراسية، لافتاً إلى أنّ الجامعة تعمل على تجنّب وجود اختلاط في شعبها الدراسية، إلا عند وجود حالات استثنائية فعلية تقتضي ذلك.
وأوضح الظفيري، في بيان، أنّ «الأصل في الشعب الدراسية في جامعة الكويت، أن تكون منفصلة؛ حيث يتم طرح شعب دراسية للإناث وأخرى للذكور، إلا إذا اقتضت الضرورة غير ذلك»، مؤكداً «التزام الجامعة بمراجعة جدول الشعب الدراسية، وإلغاء الشعب المختلطة التي لا حاجة لها، وذلك بالتنسيق مع عمادات الكليات، مع الالتزام بطرح بدائل للطلاب والطالبات حتى لا تتضرر عملية تسجيلهم».
المصدر: الراي