حسين الرمضان ـ موسى أبوطفرة ـ ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ ـ فليح العازمي ـ هادي العجمي ـ رشيد الفعم

حسمت كتلة التنمية والإصلاح أمرها في شأن مساءلة سمو رئيس الوزراء المرتقبة لجهة تقديم استجوابها منفردة دون إشراك كتلة العمل الشعبي. مصدر من الكتلة أبلغ «الأنباء» ان «التنمية» و«الشعبي» لم تتوصلا الى اتفاق حول الاشتراك في استجواب رئيس الحكومة وفضلتا انفراد كل منهما في مساءلته بحسب أجندتها ومحاورها، مشيرا الى ان المفاوضات السابقة استغرقت وقتا لا بأس به تم الاقتناع بعدها بين الكتلتين بأفضلية أن تستقل كل كتلة باستجوابها.

وأوضح المصدر ذاته ان كتلة التنمية ستضيف بندا جديدا على محور استجوابها الذي سيقدم بالمشاركة مع النائب محمد هايف يتعلق باعتذار رئيس الحكومة بواسطة أحد وزرائه للسفارة الإيرانية، بالإضافة الى البند المتعلق بالإضرار بعلاقات الكويت مع دول مجلس التعاون. من جانب آخر، قالت مصادر حكومية لـ «الأنباء» ان لجنة مختصة تم تشكيلها تقوم حاليا بدراسة الاستجوابات التي قدمت لرئيس الحكومة وعدد من الوزراء أو تلك التي تم الإعلان عنها والإفصاح عن محاورها بحيث يتم إعداد تقارير بها لتحال الى اللجنة القانونية الوزارية، وأوضحت المصادر ان الغاية من هذا الإجراء هي تحصين الوزراء الجدد ومنع الوزراء الذين سيستمرون في مناصبهم من المساءلة السياسية في حال تجديدها من قبل النواب، مشددة على ان الغاية من اللجنة إصدار توصيات على السلبيات الواردة في الاستجوابات وتفاديها حتى لا تصبح مادة لاستمرار مساءلتهم سياسيا.

وعلى الصعيد النيابي أكد النائب مبارك الخرينج ان تشكيل حكومة ضعيفة يعني انسحابه من جلسة أداء القسم، في حين حذر النائب محمد المطير من انتقال العناصر التخريبية من البحرين الى الكويت «لتحقيق الغايات الدنيئة لطهران».

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

شاركها.