«التقدم العلمي»: «PURE» منصة متقدمة لتعزيز الأبحاث

شاركت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، اليوم، في مؤتمر البحث العلمي الرابع الذي نظمته جامعة الكويت، بهدف استعراض نتائج المشاريع البحثية التي أجراها باحثون كويتيون بدعم وتمويل من المؤسسة.
وقالت المؤسسة، في بيان صحافي، إن المؤتمر الذي نظم خلال اليومين الماضيين شهد مشاركة عدد كبير من الباحثين والمهتمين من الجهات الأكاديمية والبحثية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، مضيفة أن الباحثين عرضوا خلاله نتائج دراساتهم من خلال ملصقات إلكترونية تفاعلية، أُتيحت للجمهور والمجتمع البحثي للاطلاع عليها عبر شاشات إلكترونية حديثة.
وأضافت أنها أطلقت عام 2024 بوابة «PURE» التي تمثّل منصة رقمية متقدمة تهدف إلى دعم مجتمع البحث العلمي في الكويت، سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي، وعرض المشاريع البحثية التي تمولها المؤسسة، إضافة إلى تشجيع فرص التعاون البحثية وتعزيز التواصل ونشر نتائج الأبحاث، ودعم البنية التحتية والمرافق البحثية.
وأفادت بأن البوابة توفر العديد من البيانات والمعلومات، بما في ذلك ملفات الباحثين، والوحدات الأكاديمية والبحثية، ومخرجات الأبحاث، والمشاريع الممولة، والبيانات الصحفية، إضافة إلى كونها نقطة انطلاق مثالية للباحثين الذين يبحثون عن مستشارين أو شركاء في إعداد البحوث أو تشكيل فرق بحثية متعددة التخصصات، سواء على المستويين المحلي أو الدولي.
وذكرت أن بوابة «PURE» تبرز مساهمة المؤسسة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال 3 مستويات هي ملفات الباحثين، ووحدات البحث، ومخرجات الأبحاث، إضافة إلى توفير مؤشرات أداء بحثي متنوعة، مستهدفةً استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير وصول مفتوح إلى مخرجات الأبحاث ونتائجها، إضافة إلى دعم الجهات المحلية لإطلاق بواباتها الخاصة.
وأضافت المؤسسة أن مشاركتها في المؤتمر تأتي في إطار جهودها المستمرة لدعم الأبحاث العلمية عالية الجودة، وتسليط الضوء على الدراسات التي تتناول القضايا ذات الأولوية الوطنية، مثل الطاقة، والصحة، والبيئة، والأمن الغذائي، والعلوم والهندسة، بما يتماشى مع استراتيجيتها الداعمة للتنمية المستدامة في الكويت.
وقالت إن تنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية يسهم في تعزيز فرص التعاون والشراكات بين الباحثين، وتبادل الخبرات بين الخبراء والمبتدئين، وبناء شبكة تواصل علمي تدعم تطوير المعرفة محليا وعالميا.
المصدر: جريدة الجريدة