«التعليم العالي»: نضع اللمسات الأخيرة على مشروع الاختبار الوطني الموحد للقبول

أكدت وزارة التعليم العالي، اليوم الأحد، أهمية إعداد رأس المال البشري الذي يشكل الدعامة القوية والركيزة الأساسية لتنمية البلاد ونهضتها لافتة إلى أنها ماضية قدماً في تعزيز المكانة التنافسية الأكاديمية لدولة الكويت.

وقالت وكيلة الوزارة بالتكليف لمياء الملحم في تصريح صحافي إن (التعليم العالي) تمضي إلى الأمام في استكمال مسيرتها لتعزيز المكانة التنافسية للكويت بتوجيهات من وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير التعليم بالوكالة الدكتور جاسم الأستاد وتوفيرالمدخلات الأكاديمية التي تساعد مؤسسات الدولة على تقديم أرقى الخدمات للمواطنين والمقيمين على حد سواء.

وأوضحت الملحم أن الوزير الأستاد أصدر أخيراً قراراً وزارياً في شأن السماح بتسجيل والتحاق الطلبة الكويتيين ببرنامج البكالوريوس تخصص الطب البشري في كل من (جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في إمارة دبي وجامعة الخليج الطبية بإمارة عجمان وجامعة خليفة بإمارة أبو ظبي) في الإمارات العربية المتحدة سعيا من الوزارة إلى زيادة فرص تقديم الطلبة الراغبين في دراسة برنامج البكالوريوس تخصص الطب البشري في الجامعات الموصى بها.

وأشارت إلى حرص وزارة التعليم على توفير مقاعد طبية في عدد من الدول ضمن خطة الإيفاد المباشر لدراسة التخصصات الطبية (الطب البشري) للعام الحالي 2024/2023 بهدف تزويد المنظومة الصحية بتخصصات طبية ذات جودة وكفاءة عالية.

وذكرت أنه تمت زيادة مقاعد التخصصات الطبية (طب بشري طب أسنان) في خطة البعثات الخارجية الأصلية لهذا العام بنسبة 54 في المئة مقارنة بالعام الماضي إثر تعاون مثمر بين الوزارة ومكاتبها الثقافية في دول الإيفاد كما تسعى الوزارة لتوفير مقاعد للابتعاث الخارجي لكل أبنائنا المتقدمين وفقا للنسب والشروط المعلنة.

وبينت الملحم أن وزارة التعليم العالي تعمل بإدارة الفريق الواحد لتنفيذ الأولويات والمشاريع المستقبلية بخطى حثيثة وثابتة والعمل جار على استكمال مراحل بوابة القبول المركزي الموحد.

وبينت أنه تتم المشاركة بوضع اللمسات الأخيرة على مشروع الاختبار الوطني الموحد للقبول وفق معايير دولية تقيس قدرات خريجي المرحلة الثانوية وتحقق تكافؤ فرص القبول في البعثات الخارجية كذلك باقي مؤسسات التعليم العالي للمساهمة في تحسين مخرجات التعليم وتحقيق العدالة لكل المتقدمين وصولا إلى مخرجات ذات مستوى عالمي.