أعلنت جمعية إحياء التراث الإسلامي، أن منظومة التعلم التقني التي ترعاها الأمانة العامة للأوقاف توسعت، لتصل إلى مستفيدين من 154 دولة حول العالم، وهو ما يعكس الانتشار الواسع لهذه المبادرة الرائدة، وأهميتها في نشر القرآن الكريم والعلوم الشرعية عبر التقنيات الحديثة.
وأكدت الجمعية (التي تُشرف على مشروع المنظومة)، أن هذا التوسع الكبير يُبرز الدور الريادي للكويت، وكذلك للأمانة العامة للأوقاف، في تمكين العمل الخيري الرقمي، وترسيخ مكانة الكويت كمنارة معرفية في خدمة القرآن الكريم وعلوم الشريعة.
في هذا السياق، أكد أمين سر الجمعية وليد الربيعة أن الدعم المستمر من «أمانة الأوقاف» شكَّل ركيزة أساسية في نجاح منظومة التعلم التقني وانتشارها الواسع، مشيداً بدورها البارز في تطوير العمل الخيري، وتفعيل أدوات التقنية الحديثة لخدمة العلوم الشرعية.
المصدر: جريدة الجريدة