نوف بهبهاني: استزرعنا النباتات المقدمة من فريق «نزرعها ونحميها» التطوعي في مختبرات الهيئة
أكدت المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالتكليف نوف بهبهاني، اليوم الثلاثاء، استمرار الهيئة بإعادة تأهيل البيئة الساحلية في الكويت من خلال استزراع نباتات القرم (المانغروف) لمكافحة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي في البلاد.
وقالت بهبهاني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية إن الهيئة استزرعت نباتات القرم (المانغروف) في مختبرات الهيئة المقدمة من المتبرع منيف الشمري رئيس فريق (نزرعها ونحميها) التطوعي حيث قدم ما يقارب خمسة آلاف شتلة وبذرة بالتعاون مع المملكة العربية السعودية.
وأضافت أنه تم استزراع هذه الشتلات والبذور في مختبرات الهيئة ليتم تشتيلها وأقلمتها تمهيدا لنقلها إلى بيئتها الطبيعية وذلك استكمالا لمشروع إعادة تأهيل البيئة الساحلية باستزراع نبات القرم في مناطق عدة بالبلاد قريبا.
وأوضحت أن هذا التعاون يأتي تأكيدا على حرص الهيئة على دعم المبادرات التطوعية ومساهمات المجتمع المدني في تعزيز حماية التنوع الاحيائي والمحافظة على استدامة النظم البيئية الساحلية في البلاد.
وذكرت أنه سيتم زراعة جميع الشتلات في محمية (الجهراء) وعلى مراحل خلال الفترة المقبلة وسيتم دعوة الجهات المعنية والجمهور والمتطوعين والمهتمين للمشاركة بزراعتها هناك إلى جانب التوعية البيئية بأهمية التشجير والتخضير.
من جانبه قال المتبرع منيف الشمري من فريق (نزرعها ونحميها بالتبرع) إن هذه الخطوة من شأنها حماية البيئة الكويتية الساحلية والبرية وإعادة توازنها وحماية مكوناتها بما يسهم في تحقيق مستقبل أخضر وأكثر استدامة للأجيال.
وأضاف الشمري أن لنبات القرم آثاراً إيجابية عدة في التصدي للمتغيرات المناخية وحماية السواحل من عوامل التعرية إلى جانب إثراء التنوع الاحيائي وتنقية المياه من الملوثات.
ولفت إلى أن التحديات البيئية العالمية المتعلقة بالتغيرات المناخية يمكن مواجهتها بهذه الخطوة لتحقيق الاستدامة وخفض التلوث رفع جودة الحياة وحماية كوكب الارض من التدهور.
المصدر: الراي

