Note: English translation is not 100% accurate





إيران تواصل سياسة الاستفزاز.. لاريجاني: البحرين ليست لقمة سائغة تبتلعها السعودية بسهولة.. ونائب إيراني: البحرين كانت المحافظة الـ 14 لإيران































صاحب السمو شكر خادم الحرمين: نأمل أن تكلل أعمال القمة بالتوفيق والسداد لتعزيز أواصر التعاون وتوطيد العلاقات بين دول المجلس وتحقيق تطلعاتها
أكد أن جهود أنان في سورية بدأت تتناقص بشكل كبير

القادة وافقوا على الاتفاقية الأمنية ودعم مشاريع في الأردن والمغرب لمدة 5 سنوات

العاهل البحريني: مواقف دول مجلس التعاون تجاه البحرين ومساندتهم لنا هي محل اعتزاز وتقدير وهي مساندة نابعة من مشاعر مشتركة وآمال وطموحات متشابهة

 سعود الفيصل: على إيران عدم التدخل في العلاقات بين السعودية والبحرين


دول الخليج لا تدعم الإرهاب في سورية وموقف السعودية في مكافحة الإرهاب واضح
عاد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى أرض الوطن مساء أمس قادما من الرياض حيث ترأس وفد الكويت في القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والتي اختتمت بالاتفاق على مواصلة المناقشات بشأن إمكان إقامة اتحاد بين دول التعاون. وأكد القادة أن أي خطة من هذا النوع ستستغرق بعض الوقت.
وكان في استقبال سموه على ارض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الأمة احمد السعدون وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.
وبعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية شكر لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة أعرب فيها عن خالص الشكر والتقدير على الحفاوة البالغة وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق خلال مشاركة سموه في اللقاء التشاوري الرابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
سائلا المولى تعالى ان تكلل أعمال هذا اللقاء الأخوي المبارك بالتوفيق والسداد لتعزيز اواصر التعاون وتوطيد العلاقات بين دول المجلس وتحقيق تطلعاتها وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
مبتهلا سموه الى الباري جل وعلا ان يديم على خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وان يحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم المزيد من الرفعة والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عقب اجتماع القمة ان المجلس قرر إنشاء لجنة لمواصلة دراسة المقترح «حرصا على سير العمل.. وقرر ان يعرض الاقتراح على مؤتمر استثنائي بعدما تنتهي اللجنة وهي لجنة مكونة من وزراء الخارجية لدول المجلس ورئيس هيئة الاتحاد وهذا الذي جعل الموضوع يأخذ بعدا أكثر من اختيار من سينضم إلى المجلس الآن ومن سينضم فيما بعد الهدف منه أن ينضم جميع الأعضاء إليه.. هذا سبب القرار الذي اتخذه القادة». وأضاف انه لن يتم اتخاذ خطوات بشأن توثيق العلاقات بين السعودية والبحرين. وفي شأن آخر أعلن الفيصل ان «الثقة في جهود المبعوث الدولي والعربي إلى سورية كوفي انان بدأت تتناقص بشكل كبير».
 وحذر الفيصل إيران من التدخل في العلاقات بين السعودية والبحرين، وقال «ليس لإيران من قريب ولا من بعيد أي دخل فيما يدور بين البلدين من إجراءات حتى لو وصلت إلى الوحدة».
في المقابل واستمرارا للمواقف الإيرانية المستفزة لدول التعاون اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني أن البحرين ليست لقمة سائغة تبتلعها السعودية بسهولة.
 ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء عن لاريجاني قوله في معرض إجابته عن مطالبة أحد النواب باتخاذ إجراء ديبلوماسي جاد فيما يتعلق بخطة السعودية والبحرين لإقامة اتحاد سياسي «إن البحرين ليست لقمة سائغة بإمكان السعودية ابتلاعها بسهولة والاستفادة منها».
وكان النائب حسين علي شهرياري ممثل أهالي مدينة زاهدان قال مخاطبا رئيس المجلس «كما تعرفون فإن البحرين كانت المحافظة الرابعة عشرة في إيران حتى عام 1971 ولكن للأسف وبسبب خيانة الشاه والقرار السيئ الصيت لمجلس الشورى الوطني آنذاك فإن البحرين انفصلت عن إيران».
وأضاف شهرياري الذي يرأس لجنة الصحة والعلاج في المجلس «إذا كان من المفترض حدوث أمر ما في البحرين فإن البحرين من حق الجمهورية الإسلامية الايرانية وليس السعودية».
 وتابع قائلا «يجب التصدي للدسائس التي ينفذها آل خليفة وآل ثاني» مضيفا «نتوقع من مسؤولي السياسة الخارجية متابعة هذا الموضوع بشكل جاد».


تأجيل الانتقال إلى “الاتحاد”
وفي مزيد من التفاصيل فقد اختتم قادة دول مجلس التعاون الخليجي اللقاء التشاوري بمشاركة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وأوصى القادة باستكمال دراسة مقترحات الاتحاد الخليجي لمناقشتها في قمة استثنائية تعقد في الرياض في وقت لم يتم تحديده.
وأوضح وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحافي في ختام اللقاء ان قادة دول المجلس ناقشوا عددا من الموضوعات التي تهم العمل الخليجي المشترك بجانب التطورات الاقليمية والدولية.
وأشار الى ان القادة أرجأوا مناقشة مبادرة الاتحاد الى قمة استثنائية لاحقة ريثما تستكمل بلورة فكرة متكاملة لدى جميع دول المجلس وفقا لدراسة شاملة ودقيقة، لافتا الى ان فكرة الاتحاد تقوم على معالجة الجوانب الاقتصادية والعسكرية والأمنية من خلال هيئات متخصصة متفرغة.
وأعلن الفيصل أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي أجلوا إعلان الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد لوضع دراسة شاملة ودقيقة، داعيا إيران إلى عدم التدخل في العلاقات بين السعودية والبحرين اللتين تناقشان مشروعا للوحدة بينهما.
وقال الفيصل في تصريح صحافي عقب اللقاء التشاوري الـ 14 الذي عقد في الرياض برئاسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ان قادة دول المجلس وافقوا على اقتراح خادم الحرمين الشريفين الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.
إلا أن الفيصل قال ان اللجنة المتعلقة باقتراح الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد «ستقوم باستكمال التشاورات والرفع إلى وزراء خارجية دول المجلس بما يتم التوصل إليه والرفع إلى قمة خليجية تعقد في الرياض».
وأضاف أن «وزراء الخارجية سيقومون باستكمال الدراسة للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد».
وأكد الفيصل أن «الهدف من تأجيل إعلان الاتحاد بين الدول الست هو أن ينضم جميع الأعضاء إليه وليس بين دولتين فقط» في إشارة إلى الإعلان مسبقا عن الاتحاد بين المملكة والبحرين.
وردا على سؤال عن النقاشات بين السعودية والبحرين لإعلان الاتحاد قال الفيصل «لم تكن هناك خطوة لكن الدولتين يرحبان بأكبر تقارب وتعاون كامل مع كل الدول في الخليج العربي».
وأكد انه «ليس هناك أي مشكلة بين السعودية والبحرين تمنع التكامل آملا أن تنضم الدول الست وتتحد في الاجتماع المقبل».
ورفض الفيصل تدخل إيران في الأوضاع الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي وقال «ليس لإيران لا من قريب أو بعيد أي دخل فيما يدور بين البلدين من إجراءات بين البحرين والسعودية حتى لو وصلت إلى الوحدة».
وقال «التهديد الإيراني غير مقبول ليس لإيران من قريب أو من بعيد أي دخل بما يقوم بين البلدين (السعودية والبحرين) من إجراءات حتى لو وصلت إلى الوحدة هذا لا يخص إيران نأمل أن تبادلنا إيران حسن الجوار مع دول المجلس».
وأضاف «إذا كانت إيران تتطلع إلى علاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي فلابد من حل مشكلة الجزر الإماراتية (طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى) مؤكدا أن «كل دول المجلس تدعم حل المشكلة الإماراتية سلميا».
وردا على سؤال عن اتهام الإعلام السوري بدعم دول الخليج الإرهابيين نفى الأمير سعود الفيصل أن تكون أي دولة خليجية تدعم الإرهاب في سورية وقال «لا اعتقد أن الإعلام السوري يقول الحقيقة لا ريب أنه يتهم دولا أخرى بأنها تتدخل في سورية»، مؤكدا أن هذا «اتهام باطل يريد ينسى به تدخلات سورية في دول أخرى مثل لبنان».
وشدد على «أن موقف السعودية في مكافحة الإرهاب واضح» قائلا «لا أحد يستطيع أن يعلق الآمال على الإعلام السوري».
وتساءل الفيصل «ما مبرر التدخل السوري في لبنان، ما هو المبرر أن يستخدم بلد لأداء مهام هو لا يريد أن يقوم بها ما بالك بإدارة تقوم بعمل مشين عندما تتهم دولا أخرى بالتدخل فيها».
وقال ان الإرهاب موجود في كل مكان، مؤكدا أننا «نتعاون في مواجهة الإرهاب»، مضيفا «نأمل أن تسلم أراضي اليمن من هذا الوباء».
وتابع الفيصل ان «الثقة في جهد المبعوث الاممي لسورية كوفي انان بدأت تتناقص بشكل كبير».
وأضاف «القتال مازال مستمرا والعنف مستمر ونزف الدم مستمر ولم ينجز شيء إلا انه قيل ان العنف هبط». وتساءل وزير الخارجية السعودي» هل لو قتل 60 شخصا بدلا من 80 شخصا، هل هذا تقدم «مشيرا إلى أن «نزف الدم مستمر وهذا لا يرضي أحدا نأمل أن تكون هناك دفعة قوية جديدة لهذا المجهود تؤدي إلى نتائج أكثر إيجابية مما وصلت له اللجنة الاممية».
ومن جانبه، كشف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أن قادة دول المجلس وافقوا على الاتفاقية الأمنية وفوضوا وزراء الداخلية في دولهم بالتوقيع عليها كما وافقوا على دعم مشاريع في المغرب والأردن لمدة خمس سنوات، كما اتفقوا على استمرار عمل اللجان ومناقشة مشروع الاتحاد الخليجي في قمة استثنائية لاحقا.
واختتم الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لقاءهم التشاوري الرابع عشر اليوم في قصر الدرعية بالرياض.
في هذا السياق، أعرب الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين عن سعادته بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وقادة دول مجلس التعاون لتبادل الرأي والمشورة حول الوضع في دول المجلس والتطورات على الساحة العربية ودول الجوار الإقليمي وعلى الساحة الدولية».
وأضاف في تصريح لدى وصوله إلى الرياض «ان عمق الارتباط والرغبة الأكيدة والثابتة بيننا في تطوير العمل الخليجي المشترك بما يحقق طموحاتنا وآمال وتطلعات شعوبنا هو تأثير مباشر يساعدنا على مواجهة التحديات والتغلب على العقبات والصعوبات».
وأكد أن مواقف دول مجلس التعاون تجاه مملكة البحرين ومساندتهم لنا هي محل اعتزاز وتقدير وهي مساندة نابعة من مشاعر مشتركة وآمال وطموحات متشابهة تجمع قلوبنا دائما على الخير حرصا على العمل الخليجي المشترك ودفعه قدما إلى الأمام.
وقال جلالته: «إن الاجتماع التشاوري الأخوي الذي يلقي علينا مسؤوليات كبيرة يساعدنا دائما في استكشاف آفاق المستقبل الواعد لدولنا وشعوبنا وندعو الله أن يديم علينا فضله وتوفيقه ورضوانه، ونتطلع إلى ما تعلقت به قلوب شعوبنا في قيام الاتحاد الخليجي بوصفه محور العمل المشترك وتعبيرا للمشاركة في الركب الحضاري العالمي، واستجابة للمتغيرات والتحديات التي نمر بها على المستويات الدولية والإقليمية كافة، فإن قيام الاتحاد الخليجي بعد المسيرة المباركة التي مضى عليها أكثر من ثلاثين عاما سوف يزيد من الجسور الممدودة التي نود أن تزداد امتدادا واتساعا وحيوية بين شعوبنا مدركين أن التآلف والتعاون والإخاء والسلام هو عنوان اتحادنا من أجل علاقات أرحب وقوى نبني بها الأوطان ونحميها ونؤكد وحدتها التي تنظر إلى الحدود السياسية بين دولنا بوصفها معابر للإنجاز نحو مزيد من التعاون المشترك».
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه وصل عصر امس إلى مطار قاعدة الرياض الجوية في المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك لترؤس وفد الكويت في اللقاء التشاوري الرابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان في استقبال سموه على أرض المطار اخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة وصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الامير عبدالاله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز ال سعود أمير منطقة الرياض وسمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن امين مدينة الرياض واصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني ورئيس بعثة الشرف المرافقة وزير العمل م.عادل محمد فقيه والقائم بأعمال سفارتنا لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة بالإنابة دياب الرشيدي.
وكان صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه غادر ارض الوطن ظهر امس متوجها الى المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك لترؤس وفد الكويت في اللقاء التشاوري الرابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان في وداع سموه على ارض المطار سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الامة أحمد السعدون وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.
ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية مصطفى الشمالي وعضو اللجنة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي عبدالله بشارة واحمد فهد الفهد مدير مكتب صاحب السمو الامير والمستشار بالديوان الاميري عادل الطبطبائي ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله ووكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله وعدد من كبار المسؤولين في الديوان الاميري ووزارة الخارجية.


خبراء: حسم ملف العملة الخليجية عقب «الاتحاد»
يبدو أن حلم التحول من مرحلة «التعاون» إلى مرحلة «الاتحاد» بين دول الخليج، بات من القريب جدا أن يصبح واقعا، في ظل انعقاد القمة التشاورية الخليجية، وهو الأمر الذي يعني أن الاقتصاد الخليجي مقبل على مزيد من مراحل الاتحاد التي ستقوده نحو منافسة الاقتصادات العالمية الأخرى.
ويبرز ملف حسم موضوع العملة الخليجية الموحدة كأبرز النتائج الإيجابية المتوقعة عقب تحول دول الخليج إلى مرحلة «الاتحاد»، وسط انطباعات إيجابية سطرها خبراء اقتصاديون تحدثوا إلى صحيفة الشرق الأوسط، حول إمكانية هذه العملة من منافسة العملة الأوروبية الموحدة في حال إطلاقها على الوجه الأمثل.
ويرى هؤلاء الخبراء أن إطلاق العملة الخليجية الموحدة لدول المجلس عقب التحول من مرحلة «التعاون» إلى مرحلة «الاتحاد»، سيزيد من قوة واستقرار الاقتصاد الخليجي، مما يسهم في الوقت ذاته بزيادة القوة التفاوضية التجارية مع بقية دول العالم.
وقال الخبير الاقتصادي والمالي فهد المشاري «يتطلع الخليجيون إلى الاستفادة اقتصاديا من مشروع تحول دول المجلس من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، ولعل أبرز الملفات التي يتطلع إليها مواطنو دول الخليج هو إطلاق عملة خليجية موحدة».
وأشار إلى أن أسباب تعثر ملف العملة الخليجية الموحدة خلال السنوات الماضية، من المؤكد أنها ستتلاشى عقب تحول دول المجلس من مرحلة «التعاون» إلى مرحلة «الاتحاد»، متمنيا في الوقت ذاته أن يتم الإسراع بحسم هذا الملف في أقرب وقت ممكن.
وتابع المشاري: «في حقيقة الأمر، إن إتمام مشروع العملة الخليجية الموحدة، سيعزز من قدرة دول الخليج على التفاوض مع بقية دول العالم اقتصاديا وتجاريا، كما أنه سيساعدها على منافسة العملة الأوروبية الموحدة في حال إطلاقها على الوجه الأمثل».
وشدد على أنه من المصلحة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي أن تتحول من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في أسرع وقت، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيعزز من نمو اقتصاد دول الخليج بشكل أكبر مما هي عليه الآن.
من جهة أخرى، أكد الخبير الاقتصادي د.سالم باعجاجة ان دول الخليج ستستفيد كثيرا من تحولها الى مرحلة الاتحاد، مضيفا انه من الملفات التي من المتوقع حسمها عقب التحول الى مرحلة الاتحاد، هو تطبيق مشروع العملية الخليجية الموحدة، الذي عانى خلال السنوات القليلة الماضية من تعثر متكرر.


رئيس هيئة البيعة: القمة تنعقد في ظل ظروف صعبة
قال صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة ان انعقاد القمة التشاورية الرابعة عشرة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يأتي في ظل ظروف صعبة يمر بها العالم وخاصة العالم العربي.
واوضح سموه في تصريح بمناسبة انعقاد القمة انها لحظات ومناسبة مهمة ان يعقد القادة الخليجيون قمتهم التشاورية الرابعة عشرة في ظل ظروف صعبة يمر بها العالم وخاصة العالم العربي.
واضاف ان رئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لهذه القمة تعطي اهمية عالية لها لحرصه، بما اعرفه عنه من صدق النوايا والتوجه المبارك الذي يكنه لكل مواطن خليجي، على ان تخرج هذه القمة باذن الله بفائدة تعود على شعوب المنطقة والعالم.
وتابع: ما هذا اللقاء التشاوري بين القادة الخليجيين الا لادراكهم صعوبة المرحلة والحرص على جمع الشمل الذي يصب في النهاية في استقرار وأمن المنطقة كلها.






















مواضيع ذات صلة

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

شاركها.