عواصم ـ هدى العبود ـ والوكالات
وجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم رسالة مباشرة لتركيا أمل فيها أن تراجع مواقفها حيال بلاده، وقال ردا على سؤال لـ «الأنباء»: «نحن نتطلع الى تركيا كدولة جارة وصديقة والصديق عند الضيق ونأمل أن يراجعوا مواقفهم» لكنه شدد على أن سورية «لا تأخذ دروسا من أحد وبعد الاصلاح ستقدم للآخرين دروسا». وبشأن العقوبات قال «اعتمدوا على معلومات من خارج سورية وبدأوا بسلسلة عقوبات واليوم يستهدفون لقمة عيش المواطن وهذه توازي الحرب» وأضاف «سننسى أن أوروبا على الخارطة وسأوصي قيادتي بتجميد عضويتنا في الاتحاد من أجل المتوسط». بموازاة ذلك، قال ديبلوماسيون في الاتحاد الاوروبي إن دول الاتحاد توصلت إلى اتفاق سياسي أمس لتوسيع العقوبات ضد سورية لتشمل أربعة كيانات مرتبطة بالجيش وسبعة أفراد منهم ثلاثة إيرانيين مرتبطون بقمع الاحتجاجات، بحسب «رويترز» التي نقلت عن ديبلوماسي غربي أن العقوبات الجديدة ستصبح سارية غدا بعد موافقة الدول الأعضاء. وقال الديبلوماسي ان الايرانيين شاركوا في تقديم معدات ودعم للمساعدة في قمع المعارضين في سورية، فيما أكد متحدث باسم الحكومة البريطانية «نرحب باضافة اسماء ثلاثة ايرانيين في مجموعة العقوبات الموسعة ضد النظام السوري». واضاف «هذا يبعث برسالة واضحة الى حكومة إيران بأن تقديم معدات ومشورة فنية لمساعدة النظام السوري في قمع الاحتجاجات غير مقبول».
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية