أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في قوة الإطفاء العام العميد محمد الغريب أن «الإطفاء» تعاملت مع 1304 بلاغات حريق في المناطق السكنية وغير السكنية بجميع المحافظات خلال النصف الأول من عام 2025.
وقال الغريب لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الخميس إن محافظة حولي سجلت أعلى معدل بلاغات بواقع 215 بلاغاً تلتها مبارك الكبير بـ202 والأحمدي بـ195 والفروانية بـ183 والعاصمة بـ171 والجهراء بـ147.
وأوضح أن إجمالي الحوادث التي تعاملت معها «الإطفاء» خلال هذه الفترة بلغ 1648 حادث حريق إضافة إلى 3532 عملية إنقاذ و2538 بلاغاً بحسن نية مما يعكس حجم الجهد المبذول والجاهزية العالية لفرق الإطفاء في جميع المحافظات.
وأشار إلى أن فرق الإطفاء تعاملت كذلك مع 18 حالة وفاة ناتجة عن الغرق أو انتشال جثث، منها 14 حالة تولت التعامل معها فرق الإطفاء بينما أحيلت 4 حالات إلى جهات الاختصاص الأخرى.
ولفت الغريب إلى أن من بين أبرز أسباب الحرائق التي سجلت خلال الفترة المذكورة كانت حرائق ناتجة عن الحمل الكهربائي الزائد بواقع 118 حادثاً و169 حادثاً ناتجاً عن عبث الأطفال بمصادر حرارية أو مواد قابلة للاشتعال فيما تم تسجيل 159 حادثاً ناتجاً عن أسباب متعمدة أو شبه متعمدة.
وأكد أن «الإطفاء» اعتمدت على خطة استباقية متكاملة خلال النصف الأول من العام مكنتها من الاستجابة الفورية للحوادث والسيطرة السريعة عليها مع ضمان سلامة الأرواح والممتلكات مشيدا بكفاءة الخطط التشغيلية والجاهزية العالية التي تتمتع بها القوة.
وأضاف أن البلاغات التي وردت إلى «الإطفاء» تنوعت ما بين حرائق منزلية وحرائق في المنشآت الصناعية والتجارية وحوادث إنقاذ على الطرقات والمواقع المختلفة موضحا أن التعامل معها تم وفق أعلى المعايير العالمية في مجالي مكافحة الحرائق والإنقاذ.
وشدد الغريب على أهمية التعاون المجتمعي مع قوة الإطفاء العام من خلال اتباع تعليمات وإرشادات السلامة، داعياً المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ الفوري عن أي طارئ والمساهمة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات باعتبار أن «السلامة مسؤولية جماعية».
وحذر من خطورة حوادث التماس الكهربائي التي تعد من أبرز أسباب الحرائق خصوصاً خلال فصل الصيف نظراً للضغط المتزايد على الشبكات الكهربائية بسبب الاستخدام المكثف للأجهزة.
ودعا الجميع إلى التأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية وتجنب استخدام الأسلاك المتهالكة أو تحميل المقابس فوق طاقتها، موضحاً أن الإهمال أو العبث بالأجهزة الكهربائية قد يؤديان إلى عواقب وخيمة.
المصدر: جريدة الجريدة