قالت الأمم المتحدة يوم أمس الجمعة إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» قبل 19 شهرا، على الرغم من استئناف التسليم المحدود للمساعدات في القطاع الفلسطيني الذي تلوح فيه المجاعة.

وأنهت إسرائيل، تحت ضغط عالمي متزايد، حصارا دام 11 أسبوعا على غزة قبل 12 يوما، مما سمح باستئناف عمليات محدودة بقيادة الأمم المتحدة.


وجرى أيضا يوم الاثنين الإعلان عن آلية جديدة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، وهي مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك «من الجيد وصول أي مساعدات إلى أيدي المحتاجين». لكنه أضاف أن عمليات تسليم المساعدات «ليس لها تأثير يذكر» حتى الآن بوجه عام.

وتابع: «الوضع الكارثي في ​​غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب».

ورفضت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنها غير محايدة وإن آلية توزيعها للمساعدات تجبر الفلسطينيين على النزوح.

وتريد إسرائيل في نهاية المطاف أن تعمل الأمم المتحدة من خلال مؤسسة غزة الإنسانية التي تستخدم شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة لتوزيعها من قبل فرق مدنية في ما يُسمى بمواقع توزيع آمنة.

ومع ذلك، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون قبل أيام إن إسرائيل ستسمح بتوصيل المساعدات «في المستقبل القريب» عبر عمليات الأمم المتحدة ومؤسسة غزة الإنسانية.

وقالت مؤسسة غزة الإنسانية الجمعة إنها تمكنت حتى الآن من توزيع أكثر من 2.1 مليون وجبة.

المصدر: الراي

شاركها.