في خطوة تهدف إلى حصر الأعمال الإنشائية للطرق على الكفاءات الوطنية، اعتمدت وزارة الأشغال العامة، للمرة الأولى، اختبارات «أونلاين» لمهندسي مشاريع الطرق المتقدمين لرئاسة تلك المشاريع، وذلك بعد إجراء مقابلات شخصية مع لجنة خاصة شُكِّلت من عدة قطاعات في الوزارة.
وفي تفاصيل الخبر :
كشفت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال العامة عن إجراء الوزارة أمس اختبارات «أونلاين» لمهندسي مشاريع صيانة الطرق المتقدمين لرئاسة تلك المشاريع، بالتنسيق مع عدة إدارات وقطاعات داخل الوزارة.
وقالت المصادر لـ «» إن الوزارة تحرص من خلال تلك الاختبارات على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وتهدف من تلك الاختبارات إلى اختيار المهندسين أصحاب الخبرات والقدرات في التعامل مع مشاريع صيانة الطرق في مختلف التخصصات الفنية، سواء المتعلقة بفرش الأسفلت أو الحفر أو تبديل الخدمات والبنية التحتية وغيرها.
وبينت أن «الأشغال» شكلت لجنة من عدة قطاعات منها «قطاع هندسة الصيانة والهيئة العامة للطرق» حيث تم إجراء مقابلات للمهندسين المتقدمين لرئاسة مشاريع صيانة الطرق من قبل أعضاء تلك اللجنة، وعقب انتهاء تلك المقابلات أجرت الوزارة اختبارات للمهندسين المقبولين من قبل اللجنة «أونلاين» في مجالات أعمالهم.
وأشارت إلى أن الأسئلة التي وضعت في تلك الاختبارات استهدفت معرفة قدرات كل مهندس في مجال عمله، وقدرته على إدارة مثل تلك المشاريع ذات المجالات المختلفة وآلية التعامل مع تنفيذ تلك المشاريع لسرعة إنجازها.
يذكر أن مهندسي المشاريع كان يتم وضعهم في السنوات السابقة على رأس تلك المشاريع دون إجراء تلك الاختبارات، إلا أن الوزارة من خلال المقابلات الشخصية والاختبارات واللجنة التي شكلت مؤخرا استهدفت وضع المهندسين أصحاب الكفاءات على رأس مشاريع صيانة الطرق للقضاء على المشاكل السابقة التي ظهرت في بعض المشاريع والأعمال الخاصة بالصيانة ولعدم تكرارها.
المصدر: جريدة الجريدة
