دمشق ـ هدى العبود ووكالات
جدد الرئيس السوري بشار الأسد التزامه بتطبيق الإصلاحات في سورية من دون الإعلان عن رفع حالة الطوارئ لكنه أكد مجددا أنها قيد الدراسة.وتحدث عن «المزيد من الإجراءات فيما يتعلق بالفساد والوحدة الوطنية وفرص العمل والتي سيتم الإعلان عنها بعد أن تنتهي دراستها».
وحذر الأسد من أن سورية تتعرض «لمؤامرة كبيرة خيوطها تمتد من دول بعيدة وقريبة ولها بعض الخيوط بالداخل»، وخص مدينة درعا التي كانت منطلق الأحداث بجزء من خطابه مؤكدا أنها في قلب سورية وقال «أهل درعا لا يتحملون مسؤولية ما حدث ولكنهم يتحملون معنا مسؤولية وأد الفتنة». وبعد كلمة الأسد نقلت وكالات الأنباء عن شهود عيان ان مئات الأشخاص تظاهروا في مدينة اللاذقية أمس مرددين «الحرية» لكن أعدادهم بدت قليلة جدا مقارنة بالمظاهرات الحاشدة التي تزامنت مع خطاب الرئيس في العديد من المدن.
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية
