افتتاح مدرسة ثانوية في عدن بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها بتمويل كويتي

افتتحت الجمعية الكويتية للاغاثة مدرسة “عثمان عبده” الثانوية في العاصمة اليمنية المؤقتة “عدن” بعد إعادة ترميمها وتأهيلها وتأثيثها ضمن حملة (الكويت بجانبكم) المستمرة للعام الثامن على التوالي.
وثمن وكيل محافظة “عدن” د.رشاد شائع في تصريح صحفي خلال الافتتاح دور دولة الكويت وشعبها وعطاءها الإنساني وتدخلاتها التنموية في بناء المدارس والمستشفيات في العديد من المحافظات اليمنية منذ عقود.
وأشاد شائع بدور الجمعية الكويتية للاغاثة في دعم وتعزيز قطاع التعليم كامتداد لدور الكويت التاريخي في دعم اليمن.
كما عبر عن شكره وتقديره لحكومة وشعب الكويت على تدخلاتهم الإنسانية والإغاثية في دعم الشعب اليمني ووقوفهم بجانبه في الظروف الصعبة التي يمرون بها.
من جانبه عبر وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع سالم يعمر في تصريح صحافي عن شكره وتقديره للكويت أميرا وحكومة وشعبا على هذه التدخلات التي تسهم في تعزيز المنشآت التعليمية والاهتمام بإعادة تأهيل وترميم المدارس وتوفير الآثاث المدرسي والإداري لها.
وأوضح أن هذا الدعم ليس بغريب على الكويت التي كانت سباقة في بناء المدارس والمستشفيات منذ سبعينيات القرن الماضي مبينا ان افتتاح المدرسة بعد إعادة تأهيلها يشكل إضافة مهمة لتعزيز العملية التعليمية في المحافظة.
بدوره قال نائب مدير مكتب الجمعية الكويتية للاغاثة في اليمن عادل باعشن في تصريح صحافي إن المشروع يشمل إعادة الترميم والصيانة لجميع المباني المدرسية وإنه يشمل أيضا توفير الاثاث الإداري من مكاتب للمعلمين والمعلمات وتركيب المكيفات ومنظومة الطاقة الشمسية وتوفير جميع مستلزمات المختبر وغرفة الحاسوب والكمبيوتر والصوتيات للاذاعة المدرسية وآلة تصوير.
وأشار باعشن إلى أن هذا المشروع يأتي امتدادا لعشرات المشاريع التي نفذتها الجمعية الكويتية للاغاثة دعما لقطاع التعليم في مختلف المحافظات اليمنية.
ولفت إلى أنه ومنذ اندلاع الحرب كان لدولة الكويت حضور بارز في اليمن بمختلف القطاعات الإغاثية والتنموية وخصوصا الصحة والمياه والقطاع السمكي والزراعي من خلال التدخلات الإنسانية في المشاريع المستدامة ذات البعد الاستراتيجي.
وأكد أن هذه التدخلات ليس بجديدة على الجمعية الكويتية للاغاثة التي كان لها تدخلات جمة في العديد من القطاعات بمختلف المحافظات اليمنية.