عواصم ـ وكالات: خلافا لدول الربيع العربي التي لاتزال تشهد أحداثا دامية في سورية وليبيا واليمن، امتد مشهد العنف أمس الى كابول وأنقرة وبغداد التي شهدت جميعها تفجيرات دامية أودت بحياة الكثيرين. فقد ذكرت قناة تلفزيونية أفغانية أمس أن الرئيس الأفغاني الأسبق برهان الدين رباني قتل في انفجار في منزله اضافة الى خمسة أشخاص آخرين قتلوا في الانفجار.

وكان رباني الذي يرأس المجلس الأعلى للسلم في أفغانستان يجتمع مع أعضاء من حركة طالبان في منزله وقت حدوث الانفجار حيث يقود جهود التفاوض مع طالبان.

وفي أنقرة، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 15 آخرون بجروح في اعتداء وقع وسط المدينة في هجوم وصفته مصادر رسمية بـ «الإرهابي» موجهة أصابع الاتهام إلى المتمردين الأكراد. وقد أكد المدعي العام أن الانفجار الذي وقع في ميدان «كيزلاي» المعروف بحي الوزارات أدى الى احتراق ست سيارات مع وقوع أضرار مادية جسيمة.

وفي العراق، قال مسؤولون ان مفجرين انتحاريين هاجموا مجمعا حكوميا تابعا للمجلس المحلي في محافظة الانبار العراقية أمس وقتلوا شخصين على الأقل وأصابوا 15 آخرين.وذكر المسؤولون ان اثنين من المهاجمين كانا يرتديان سترتين ناسفتين وان الثالث كان يقود سيارة ملغومة وفجر الثلاثة أنفسهم في مبان حكومية بوسط مدينة الرمادي غرب بغداد. وأوقعت نحو 18 شخصا بين قتيل وجريح.

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

شاركها.