Note: English translation is not 100% accurate





شجار جانبي ومحاولات لتنظيم مسيرة قوبلت بالرفض من منظمي التجمع.. وأمانة المجلس تعلن بدء إصلاح قاعة عبدالله السالم































اتفاق على المبيت في «الإرادة» ليلة الثلاثاء المقبل حتى جلسة الاستـجــوابحسين الرمضان ـ فليح العازمي ـ ناصر الوقيت

خرج تجمع «اثنين لا تنقضوا الميثاق» الذي نفذه «نهج» بالتعاون مع نواب المعارضة في ساحة الإرادة مساء أمس باتفاق على تنفيذ اعتصام عشية جلسة استجواب سمو رئيس الوزراء والمقررة 29 الجاري والمبيت في «الإرادة» حتى وقت الجلسة ثم التوجه الى مجلس الأمة لحضور الجلسة التي طالبوا بأن تكون علنية.
وطالب النواب والمتحدثون خلال التجمع الذي رافقته إجراءات أمنية مشددة وقدر عريفه الحضور بـ 15 ألفا، سمو رئيس الوزراء بصعود المنصة وتفنيد الاستجواب أو الرحيل عن رئاسة الحكومة من خلال الاستقالة. كما أعلنت المعارضة أنه في حال حصول رئيس الوزراء على ثقة المجلس فإن نواب المعارضة سيقدمون استقالاتهم من المجلس.
وتخلل التجمع العديد من الهتافات ورفع اللافتات التي دلت على مطالب المعتصمين، حيث تم الإعلان عن تشكيل لجنة من المحامين المتطوعين للدفاع عن النواب والشباب الذين قاموا باقتحام مبنى مجلس الأمة الأربعاء الماضي.
ورافق التجمع شجار جانبي بين بعض الشباب بعد حضور مجموعة ترفع لافتات تطالب بحكومة منتخبة حيث اعتلى عريف التجمع المنصة وأعلن ان «هؤلاء لا يمثلوننا» ثم حصلت مشادة بين المجموعتين تم تطويقها بعد تدخل بعض النواب. ودعا بعض الحضور الى ضرورة تنظيم مسيرة بعد انتهاء الاعتصام، الأمر الذي جعل عريف التجمع يعلن مجددا ان هناك نوايا لتخريب الاعتصام من خلال الدعوة إلى تنظيم مسيرة، مشيرا إلى ان «هؤلاء لا يمثلوننا أيضا».
وأمس، قال الأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري ان الأمانة ستباشر اعتبارا من اليوم عمل الإصلاحات اللازمة لقاعة عبدالله السالم لتمكين المجلس من عقد جلسته المقررة بتاريخ 29 الجاري، وذلك بعد ان تم اخذ الاذن من النيابة العامة باستخدامها.



لقطات
إجراءات أمنية مشددة
قامت القوات الامنية باجراءات مشددة، حيث واصلت انتشارها واستعداداتها رغم سقوط الامطار.
تنظيم المداخل والمخارج
عمدت الجهات الامنية الى تنظيم المداخل والمخارج المحيطة بساحة الارادة ووضع حواجز حديدية عند التقاطعات تمهيدا لاغلاقها عند بدء الاعتصام لمنع تكرار احداث الاربعاء الماضي.
أغاني وطنية
وسط هطول الامطار، اطلق المتجمهرون بعض الاغاني الوطنية من خلال مكبرات الصوت وقاموا بأخذ بعض الصور التذكارية.
خلاف بسيط
دب خلاف بسيط بين بعض المعتصمين من المتدينين وآخرين حول ضرورة اغلاق الاغاني في ساحة الارادة.
أول الحضور
حضر الى ساحة الارادة اولا النائبان د.وليد الطبطبائي ود.مبارك الوعلان.
حافلات جنود
تردد ان حافلات من الحرس الوطني تحمل جنودا اتجهت من معسكر الصمود 1 الى العاصمة لتأمين مبنى مجلس الامة.
ارحل ارحل
هتف عدد من الحضور خلال التجمع بعبارة «ارحل ارحل» بصوت موحد وعال.
الشعب يريد رحيل الرئيس
هتف الحضور «الشعب يريد رحيل الرئيس».
ضرب مصور
تعرض أحد المصورين للضرب من قبل «الأمن».
اصعد.. اصعد
قام عدد من الجمهور بالهتاف «اصعد.. اصعد» في إشارة لطلبهم من سمو رئيس الوزراء صعود منصة الاستجواب.
الحضور حوالي 15 ألفاً
قدر عدد الحضور خلال التجمع في ساحة الإرادة بـ 15 ألفا من المعتصمين.
ربطات سوداء
وزع الحضور ربطات أذرع سوداء اللون على المتواجدين في ساحة الإرادة تضامنا مع الفقيد الميموني.
«المعارضة» تطالب رئيس الوزراء بصعود المنصة وتفنيد الاستجواب أو الاستقالة
وفي تفاصيل تجمع «اثنين لا تنقضوا الميثاق» فقد اتفق منظمو  الذي نفذته قوى المعارضة في ساحة الإرادة مساء أمس على تنظيم اعتصام جديد مساء الاثنين المقبل والمبيت في «الإرادة» حتى صباح اليوم التالي والتوجه الى مجلس الأمة لحضور جلسة استجواب رئيس الوزراء.
بدأ التجمع الذي رافقه حضور أمني كثيف بحديث للنائب السابق د.فهد الخنة الذي قال نحن أحرص الناس على نبذ العنف وأساليبه، مشيرا الى ان وزارة الداخلية هي التي ضربت المواطنين.
وأضاف أقول لرئيس الوزراء: اصعد المنصة فأنت متهم أمام الشعب الكويتي.
بعد ذلك تحدث ممثل الحركة السلفية فهيد الهيلم قائلا: لا تنقضوا الميثاق يا أهل الكويت ورسالتنا اليوم راقية وحضارية وليست فوضى. وأضاف: أن اختطاف قاعة عبدالله السالم تم من قبل النواب القبيضة لحماية «كرسي الرئيس» ويجب على الشعب إسقاطهم.
بعد ذلك تحدثت الناشطة نوال اليحيى قائلة: نحن نناشد ونتمنى أن تكون لدينا صفحة مشرقة جديدة في حياتنا السياسية تتجاوز في مستواها سمعة الديموقراطية الكويتية.
ومن ثم تحدث الناشط حسن الكندري الذي أعلن عن استقبال المحامين المتطوعين للدفاع عن مقتحمي المجلس لدى مكتب المحامي الحميدي السبيعي.
بعدها قال أمين عام التحالف الوطني السابق خالد الفضالة ان أعظم شرف له ان يمثل الشباب في هذه اللحظة، واضاف: أوجه رسالة للأسرة الحاكمة وأقول لهم قد تكون رسالة الشباب مزعجة وأهل الكويت عودونا على الحقيقة.. لقد نقضتم الميثاق وكل يوم يخرج لنا إعلام فاسد يطالب بتجديد البيعة.
وزاد بقوله: نعم الأربعاء الماضي كان أسود بسبب تطاول رجال الأمن على أبناء الشعب الكويتي.
ثم قال المحامي الحميدي السبيعي نحن محامو المعارضة سواء نواب أو كتل سياسية وسوف ندافع عنهم وليعلم الخرافي والراشد أنهم لن يستطيعوا سجن أي كان ونحن موجودون.
بعد ذلك تحدث المحامي عبدالله الأحمد الذي قال اليوم يخرج لنا محامي الرئيس ليقول إنه سوف يقاضي مسلم البراك وأعلن تطوعي للدفاع عنه. وأضاف أخاطب رئيس الحكومة وأقول له ارحم هذا البلد وارحم الكويت وارحم الشعب وكيف ترسل لنا وزير الدولة يهدد الشعب والنواب بالسجن ونحن نقول «معصي ما تقدر تسجنهم والشرفاء موجودون».
ثم قال المحامي أسامة الشاهين لقد خرجنا اليوم للمطالبة بتغيير الحكومة وهذا حق كفله لنا الدستور. ومن ثم تحدث الناشط حسن الكندري الذي أعلن عن استقبال المحامين المتطوعين للدفاع عن مقتحمي المجلس لدى مكتب المحامي الحميدي السبيعي. بعدها قال أمين عام التحالف الوطني السابق خالد الفضـالة ان أعظم شرف له ان يمثل الشباب في هذه اللحظة، واضاف: نعم الأربعاء الماضي كان أسود بسبب تطاول رجال الأمن على أبناء الشعب الكويتي.
ثم طالب النائب د.ضيف الله ابورمية رئيس الوزراء بالتنحي أو صعود منصة الاستجواب وتفنيده أمام الشعب الكويتي.
وقال النائب د.جمعان الحربش: ليصعد رئيس الوزراء المنصة في جلسة 29 الجاري فإن حاز ثقة البرلمان فسوف يقدم نواب المعارضة استقالتهم من المجلس، والهيبة في الحب الحقيقي وليست برشوة النواب. كما طالب النائب عبدالرحمن العنجري رئيس الحكومة بصعود المنصة لمعرفة حقيقة القضايا المثارة ومنها المصروفات والإيداعات المليونية إن كانت صحيحة أم لا.
وقال النائب شعيب المويزري انه لا أحد يقبل بتعطيل الجلسات وأعمال المجلس ويجب أن تتحمل الحكومة مسؤولية ذلك.
وقال النائب خالد الطاحوس ان خلافنا مع النواب القبيضة والحكومة انها انتهكت الدستور مخاطبا الحضور «لا يخونكم الإعلام الفاسد». ونحن لا نقبل بالعبث في وثيقة 62 أو تهديد الشعب الكويتي. وقال النائب احمد السعدون ان هناك 3 تصريحات متناقضة حول قاعة عبدالله السالم أحدها لا يمكن فتح القاعة إلا بإذن الداخلية، ثم قالوا بإذن النيابة واليوم ينتظرون أمرا من الحكومة. وأضاف ان المحافظة على الدستور ليست حكرا على أحد ثم يرفع عقاله محييا الحضور وسط تصفيق حار.


 




















مواضيع ذات صلة

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

شاركها.