«إنسان» تطلق 8 مشاريع خيرية ومبادرات مجتمعية خلال شهر رمضان المبارك

أعلنت جمعية إنسان الخيرية، إطلاق ثمان مشاريع خيرية جديدة ومبادرات مجتمعية متنوعة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، بهدف دعم المحتاجين وتعزيز المشاريع الوقفية والعلمية داخل وخارجها، تحت شعار «خير إنسان».وفي بيان لها، قالت جميعة إنسان: «إن المشاريع الخيرية تشتمل على عدد من المبادرات المجتمعية والحملات الخيرية والأعمال التطوعية والتسويقية التي تصب في صالح المجتمع المحلي وتوطيد أواصر الصلة بين عناصره»، إذ تأتي أسماء مشاريع هذا الموسم المبارك بطابع قيمي واجتماعي، وهذه المشاريع هي: مشروع «عمران»، و«زينب»، و«حياة»، و«مريم»، و«مرحمة»، و«يوسف»، و«يحيى»، و«معاذ»، وهي أسماء مستلهمة من التاريخ الإسلامي ولها بعد اجتماعي وتربوي.وأضاف البيان أن المشاريع تأتي بالشراكة مع شركة علي الغانم وأولاده للسيارات، عبر إطلاق عدد من المبادرات المجتمعية والمسابقات الثقافية.ومن ناحية أخرى، ستطلق الجمعية حملة مجتمعية توعوية واسعة النطاق بمشاركة فريق «بو جراح يغير» وعدد من المؤثرين في المجتمع الكويتي؛ وذلك من أجل التذكير بأخلاق الإسلام والقيم الأصيلة خلال شهر رمضان، بهدف نشر التوعية المجتمعية في رسالة رد الجميل للمجتمع الكويتي.وفي إطار استراتيجية الجمعية في نشر القيم الفضيلة، فستقوم الجمعية بإطلاق عدد من الفعاليات المجتمعية في بعض المجمعات التجارية و الحدائق والأماكن العامة، والتي تتخللها أنشطة للأطفال، ومسابقات ثقافية، وتوزيع وجبات إفطار الصائم وذلك تماشياً مع رؤية الجمعية في تعزيز القيم والثقافة والأخلاق الحميدة، وتعرِّف الأجيال الناشئة بمكارم الأخلاق، وهو الأمر الذي يعود بالنفع على مجتمعنا بشكل عام.وقال الشيخ رئيس مجلس إدارة جميعة إنسان الخيرية د. عثمان الخميس «نسعى في جمعية إنسان أن نخدم ونرعى ونسمو بالإنسان علماً وخلقاً، ونحرص على دعم العمل الخيري من خلال إطلاق مشاريع ذات أهداف مستدامة، وبما يقرب الإنسان من ربه».وأشار: «هذه جمعيتكم، تسعى إلى رفع مستوى الإنسان في قيمه وعلمه وعمله وقربة من الله. ومع حلول شهر رمضان الكريم، فلنتقرب سوياً الى الله بعمل الخير، فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان، وهو قدوتنا».وعلى صعيد متصل، قال مدير عام جمعية إنسان مبارك العازمي «تركز مشاريعنا لهذا العام، على دعم المشروعات المستدامة التي تعين المحتاجين ليس فقط خلال شهر رمضان الكريم بل لأعوام وأجيال مقبلة، ويعد هذا هو لب وأساس رؤيتنا الاستراتيجية في الجمعية والقائمة على دعم العمل الخيري عبر إطلاق مشاريع تنموية تركز على قطاع التعليم وليس الدعم المالي فحسب».وأوضح العازمي: «تتنوع مشاريعنا بين مشاريع محلية وأخرى خارجية، وهو الأمر الذي ينسجم مع استراتيجيتنا ويعكس تميزنا في مجال العمل الخيري بما يدعم رؤيتنا للريادة ويعكس قيمنا المؤسسية وفق رؤيتنا»نرتقي بالإنسان بالعلم والقيم«. وأضاف:»تأتي مشاريعنا التوعوية الأخرى في إطار دورنا لدعم المجتمع وغرس القيم الحميدة كالتعلم والمعرفة وكذلك نبذ الصفات السيئة كالعنف والسلبية والإشاعة، وهو الأمر الذي حرصنا على تقديمه عبر أنشطة وفعاليات ومبادرات متنوعة خلال شهر رمضان المبارك”.وأكد: «نبذل قصارى جهدنا في سبيل دعم المشاريع العلمية ومساعدة طلاب العلم، وخاصة ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف التعلم سواء من داخل الكويت أو من خارجها، ونعد بمواصلة مسعانا في سبيل غرس العلم وتخريج جيل جديد من الشباب المثقف والمتعلم بما يسهم في رفعة ديننا ووطننا».