إعداد مساعد قائد تدريب نظمتها جمعية الكشافة بالتعاون مع المناطق التعليمية

عبدالعزيز الفضلي 

بالتعاون مع وزارة التربية، أقامت جمعية الكشافة الكويتية دورة لدراسة مساعد قائد تدريب على مدى اسبوع بمشاركة 55 دارساً ودارسة من مختلف المناطق التعليمية وإدارة التعليم الخاص .

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة د. عبدالله الطريجي، إن الجمعية تعمل مع وزارة التربية جنباً إلى جنب في خدمة منتسبي الحركة الكشفية، مشيراً إلى أننا سعداء في إقامة هذه الدراسة التي ستعود على العمل الكشفي التطوعي خاصة بعد اختيار دولة الكويت من قبل المنظمات الكشفية العربية والدولية عاصمة للعمل الكشفي لعام 25 / 28 .

 وأضاف أن دراسة مساعد قائد تدريب تعد حدثًا مهمًا ويعكس دور الجمعية في دعم وتطوير القيادات الكشفية، لافتاً إلى أن المشاركين في الدراسة يشكّلون جزءًا من مستقبل الحركة الكشفية، وكل واحد منهم يحمل في قلبه شغفًا ورغبة في خدمة الآخرين، وتطوير أنفسهم ليكونوا قادة قادرين على التأثير في مجتمعاتهم بشكل إيجابي.

وهنأ الطريجي جميع المشاركين على اجتيازهم  هذا البرنامج التدريبي بجد واجتهاد، واستثمار وقتهم وجهدهم في تعلم مهارات القيادة، والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين متمنياً لهم التوفيق في مهامهم المستقبلية لاسيما وأن الكشاف هو من يقود، ويتعاون، ويقدم المثال الجيد.

من جهته بيّن مشرف عام الدراسة د.عبدالعزيز المطوع، أنه تم من خلال هذه الدراسة إعطاء المحتوى الكامل لجلسات مساعدي قائد التدريب حسب النظام الأساسي لتأهيلهم ليكونوا قادرين على إعطاء الجلسات التدريبية وطريقة إعدادها وإلقاءها بالدورات التدريبية في المستقبل القريب، مشيراً إلى أنه شارك فيها 55 قائدا وقائدة من جميع الهيئات، شاكراً لهم انتظامهم وقت الدراسة، ومثمناً دور جميع من ساهم في إنجاحها خاصة رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الكشافة الكويتية والتوجيه الفني للتربية الكشفية بوزارة التربية .

من جانبه ألقى د.أحمد العطار كلمة المشاركين في الدراسة حيث قال:”إننا اليوم ننهي هذه الدراسة، لكن مسؤوليتنا بدأت الآن من هذه اللحظة، نحن سفراء الكشافة، نحن صناع التغيير ، نحن من سنحمل الراية، فكونوا على قدرها، وكونوا دائمًا حيث يحتاجكم الوطن”، موضحاً إن حب الوطن ليس شعارًا نردده ولا كلمات نزين بها الخطب، بل هو فعل يصدقه العمل، وتضحية يترجمها الإخلاص، هذا الوطن الذي منحنا كل شيء، يستحق أن نبذل من أجله كل شيء، فلنجعل من قسمنا الكشفي ميثاقا ، ومن وعودنا عهدًا ، ولنثبت أن الكشافة ليست مرحلة بل أسلوب حياة، ومسيرة عطاء لا تنتهي .