تزكية طارق الشامي متحدثاً رسمياً باسم الشبكة وفيصل الغيص نائباً

شهد قطاع التأمين في الكويت إتمام المرحلة الأولى لتجمع مجموعة من شركات وساطة التأمين المرخصة، تحت مظلة شبكة وسطاء التأمين (KIBN).

وقالت الشبكة في بيان صحافي إنها منصة حوارية مهنية غير اعتبارية تهدف إلى نقل آراء الوسطاء ومقترحاتهم إلى الجهات الرقابية، وتعزيز الالتزام بالمعايير التنظيمية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات ومتابعة مستجدات القطاع.

مبيعات عقارية

وأضافت أن الأعضاء المؤسسين قد اتفقوا على أن تطلعات الشبكة تتجاوز حدود التواصل المهني لتشمل رفع كفاءة سوق التأمين عبر تعزيز دور الوسيط كحلقة وصل مهنية بين العميل وشركات التأمين، وتعزيز ممارسات الحوكمة والشفافية بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى توحيد صوت الوسطاء ليصل بشكل منظم وفعّال إلى وحدة تنظيم التأمين والجهات الرسمية.

وأشارت إلى إجماع الأعضاء على ضرورة وجود تمثيل رسمي يعبر عن الشبكة ويوصل صوتها بشكل منظم؛ حيث تم تزكية طارق خليل الشامي متحدثاً رسمياً باسم الشبكة، وفيصل هيثم الغيص نائباً للمتحدث الرسمي.

حلم

وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال الشامي: «إن إنشاء هذه الشبكة كان بمثابة حلم طالما راود الكثير من العاملين في القطاع، فهي تجمع وسطاء متنافسين في السوق لكن ما إن تبين الهدف الحقيقي وعوائد التعاون حتى زال التردد، واستطعنا بجهود جماعية أن نحقق الخطوة الأولى نحو صوت واحد. وهنا نؤكد أن الوسطاء لا يمثلون فقط الشريحة الأكبر من المتعاملين مع الجمهور، بل يشكلون أيضاً أكبر شريحة مهنية خاضعة لرقابة وحدة تنظيم التأمين، وهو ما يعزز أهمية أن يكون لهم صوت واحد توافقي يساهم في رسم سياسات القطاع».

تحديات

من جانبه، قال الغيص «ندرك أن المرحلة القادمة لن تخلو من التحديات، خاصة وأن الشبكة ليست كياناً قانونياً معترفاً به إلا أن ما يجمعنا هو الرغبة الجادة في توحيد المواقف ونقلها بروح جماعية إلى الجهات الرقابية. ولذلك فإننا ندعو جميع الوسطاء المرخصين في الكويت للانضمام إلى الشبكة، فكلما اتسعت المشاركة، زادت قوة صوتنا وقدرتنا على التأثير إيجابياً”.وبينت الشبكة أنها ستقوم بإخطار وحدة تنظيم التأمين بنتائج هذه المرحلة الأولى، مع الاستمرار في التنسيق لنقل وجهات نظر الوسطاء بما يخدم تطوير نشاط الوساطة بشكل خاص، ويرتقي بقطاع التأمين الكويتي بشكل عام.

المصدر: الراي

شاركها.