سجل سعر أونصة الفضة، اليوم الخميس، رقما قياسيا بتجاوزه 50 دولارا منذ العام 1993 وبدء بلومبرغ بإصدار بياناتها، في وقت يتزايد الطلب على القيم الآمنة وسط مخاوف اقتصادية وجيوسياسية.

بعد أن سجلت أونصة الذهب أعلى مستوى قياسي لها الاربعاء عند أكثر من أربعة الاف، ارتفع سعر أونصة الفضة، وهي معدن ثمين يُستخدم أيضا في الصناعة، بنسبة 3,12 في المئة ليصل إلى 50,4142 دولارا الخميس حوالى الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش.


اعتبر جون بلاسار، مسؤول استراتيجية الاستثمار في بنك سيتي جيستيون الخاص، في تصريح لوكالة فرانس برس أن هذا الارتفاع يمثل «تأثيرا تعويضيا» للفضة بعد المكاسب الكبيرة التي حققها الذهب.

عزا فؤاد رزاق زادة، المحلل في سيتي إندكس، ارتفاع الأسعار إلى «عدم اليقين الاقتصادي الكلي وضعف الدولار والطلب المستمر على الأصول الملموسة».

وفي اجراء حمائي، يتجه المستثمرون إلى القيم البديلة، مثل الذهب والبيتكوين، والتي وصلت هي الأخرى إلى مستوى قياسي أخيراً.

واشارت كاثلين بروكس، مديرة الأبحاث في شركة الوساطة XTB، إلى أن «الفضة معدن صناعي أساسي لإنتاج رقائق أشباه الموصلات للذكاء الاصطناعي التي تُشغّل مراكز البيانات حول العالم».

كما ساهم تزايد عدم الاستقرار الجيوسياسي، كالحرب بين اسرائيل وحركة حماس وبين روسيا وأوكرانيا، في ارتفاع أسعار الذهب والفضة بشكل كبير.

المصدر: الراي

شاركها.