اخبار الكويت

أولمبياد باريس: الفوائد الاقتصادية تتراوح بين 6.7 و11 مليار يورو

ستتراوح الفوائد الاقتصادية للألعاب الأولمبية والبارالمبية لباريس وضواحيها بين 6.7 و11.1 مليار يورو، كما توقعت دراسة نشرت، أمس الثلاثاء، ووفقاً لما أكد لوكالة «فرانس برس» المدير التنفيذي للألعاب في اللجنة الأولمبية الدولية كريستوف دوبي.

وترى اللجنة الأولمبية الدولية التي رعت هذه الدراسة مع اللجنة المنظمة لباريس 2024، أنه من «الحكمة» توقّع الفوائد على شكل مروحة بدلاً من إعطاء رقم محدّد من المرجّح أن يتعارض مع المخاطر الاقتصادية.

وعن مدى موثوقية الدراسات المتعلّقة بالمنافع الاقتصادية التي أجريت قبل الألعاب، قال دوبي: «الأمر حساس دائماً لأنه يعتمد على الدورة الاقتصادية التي نجد أنفسنا فيها. لقد أجرينا دراسات مسبّقة أثبتت أنها معقّدة بعض الشيء، خصوصاً عندما كنا في الأزمة الاقتصادية العالمية الكبرى منذ عام 2008.

ومن الحكمة البقاء على التوقعات، ونصل إلى الهدف بشكل عام».

وأضاف: «بالنسبة لألعاب باريس، ستتراوح الفوائد الاقتصادية بين 6.7 و11.1 مليار يورو. سنكون في هذا النطاق من دون أدنى شك، ولكن قد تكون هناك عوامل خارجية، ولاسيّما تطوّر السياق الاقتصادي الدولي، والذي سيكون له تأثير على النتائج».

وبالنسبة الى الأهمية التي توليها اللجنة الأولمبية الدولية للفوائد الاقتصادية للألعاب عندما تمنح شرف تنظيم الحدث لبلد ما، أجاب

دوبي: «المهم بالنسبة لنا اليوم هو وجود لجنة تنظيمية قادرة على إدرار الدخل لتغطية نفقاتها».

وزاد: «إذا أردنا تأثيراً اقتصادياً كبيراً، فنحن بحاجة إلى استثمارات ضخمة. لنأخذ مثالاً مؤلماً بعض الشيء، لأنه كان هناك الكثير من الأشياء عديمة الفائدة، كان التأثير الاقتصادي لأثينا (الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2004) هائلاً لأن الاستثمارات في البنية التحتية كانت مرتفعة للغاية. لكن رسالتنا واضحة: نحن لا نبني إذا لم تكن هناك ضرورة مطلقة على المدى الطويل. المشاريع التي اخترناها مثل باريس 2024، وميلانوكورتينا 2026، ولوس أنجليس 2028، هي مشاريع تكون فيها الاستثمارات العامة في البنية التحتية محدودة للغاية في نهاية المطاف».

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *