وجهت الفنانة المصرية أنغام رسالة صوتية مؤثرة صباح اليوم، غلبت عليها الدموع، عقب عودتها إلى مصر بعد رحلة علاجية صعبة، أعربت فيها عن امتنانها لجمهورها وكل من ساندها في محنتها الصحية الأخيرة.

وعبرت في الرسالة، التي بثتها عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام»، عن احتياجها للحديث مع جمهورها بصوتها، وليس بكتابة رسالة، وقالت: «صباح الخير، فكرت أكتب ولا أتكلم بصوتي وحسيت إنه أنا محتاجة أتكلم معكم بصوتي، وأقول لكل أحد وقف إلى جانبي، وكل أحد دعا لي من قلبه وكل شخص حتى اكتشف أنه يحبني أو حتى لم يكن يحبني وقرر بإنسانيته وحنيته وبقلبه أنه يدعو لي ويدعمني في المحنة التي مررت بها، أشكركم من كل قلبي، أنتم دعوتم وربنا استجاب، ودعاكم كان هو الدواء وهو اليد (اللي بتطبطب وهو الحنية وهو اللي وقفني على رجلي بعد ربنا وبعد الدكاترة ومش عارفة أقول إيه ومش عارفة أتكلم ومش عارفة مابكيش من فرحتي ومن الامتنان ومن الشكر لله وليكم اللي مالي قلبي دلوقتي ووقفني على رجلي)».


وأضافت «أنتم دعوتم لأنغام يمكن في قلوبكم، ولكنكم دعوتم أيضا لأم (تمنت من ربنا أنها تكمل شوية عشان تكمل حياة مع ولادها وتفرح بيهم وترجع تعيش في وسطيهم تاني. أنا كان كل خوفي إن أنا أسيب أولادي، ماكنتش عايزة حاجة خالص من الدنيا غير بس إن بدعي ربنا أني أرجع لأولادي، نفسي أكمل معهم شوية). لقد مررت بمحنة صعبة جداً عليّ، وشديدة جدا، ولكن أشكر لله الذي وضع في قلوبكم كلكم، زملائي وأصحابي وأصدقائي وإخوتي ومحبين يحبونني لله وجمهور يحب أنغام التي تغني، جمهور كبير قوي وعظيم قوي ونادر الوجود ونادرا ما تكون هناك قلوب بالجمال وبالصدق هذا».

وأكملت “وأنا عمري يمكن ما كنت بالضعف ده قبل كده، بس أنا مش خجلانة أبداً أني أكون ضعيفة قدامكم شوية لأني بحس أني حتة منكم وأن أنتوا أهلي ومش غلط أبداً ولا عيب أنه الإنسان يضعف قدام أهله ويطلب منهم أنهم يستحملوه في وقت ضعفه وأنتم استحملتوني جدا وأوقفتموني على رجلي بالدعاء وبالمحبة التي وصلتني على سريري في المستشفى، وكلما كنت أفتح عيني واقرأ كلامكم أو يصلني كلامكم بأي شكل من الأشكال وحبكم ودعاؤكم وأمنياتكم والكلام الحلو والداعم جداً الحنين جداً اللي كان بيطبطب، كان هذا أكلي وشربي وكان دوائي الحقيقي.

ثم توجهت بالشكر للدكتور البروفسور أيمن آغا «العربي الفلسطيني الذي أجرى العملية وكانت يده، بعد الله، سبب شفائي». كما شكرت «الدكتور المصري محمود مجيدة الذي كان متابعا لحالتي من البداية في مصر، وأنا في ألمانيا… وأي أحد ساعدني»، متوجهة بالشكر لولديها عمر وعبدالرحمن ووالدتها على دعائها لها.

وعبرت أنغام عن اشتياقها الكبير لجمهورها، واعدة إياهم باللقاء قريبا على المسرح، للاحتفال معا.

المصدر: الراي

شاركها.