أكد أمين سر جمعية المحامين الكويتية خالد السويفان، اليوم السبت، أن فعاليات يوم القانون اللبناني الكويتي الأول والمؤتمر الإقليمي الثاني للتحكيم شكلت منصة رائدة لتبادل الخبرات القانونية وتعزيز جسور التعاون بين الكويت ولبنان خصوصا في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال التقاضي والتحكيم الإلكتروني.
جاء ذلك في تصريح أدلى به السويفان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة ختام الفعاليات التي انعقدت في العاصمة اللبنانية بيروت خلال الفترة من 13 إلى 16 أغسطس 2025 وسط حضور تجاوز 300 محام ومحامية وبمشاركة نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس وكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية.
وقال السويفان إن الجلسات والمناقشات أفضت إلى عدد من التوصيات المهمة أبرزها الدعوة إلى تحديث التشريعات لمواكبة التحكيم الإلكتروني ووضع معايير لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني إلى جانب إطلاق منصات عربية موحدة للتحكيم الإلكتروني وتطوير برامج تدريبية متخصصة للمحكمين والمحامين.
وأضاف أن تنظيم هذه الفعالية المشتركة يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الكويت ولبنان ويؤكد دور المؤسسات النقابية في البلدين في تعزيز الحوار القانوني وتطوير البيئة التشريعية بما يخدم مهنة المحاماة ويرسخ مبادئ العدالة.
وأكد أن جمعية المحامين الكويتية ماضية في دعم مثل هذه المبادرات وتعزيز الشراكات العربية والدولية بما يسهم في ترسيخ العدالة الحديثة وبناء بيئة قانونية متطورة توازن بين التطور الرقمي والحفاظ على جوهر مهنة المحاماة ورسالتها الإنسانية.
المصدر: الراي