اخبار الكويت

أسعار النفط عند أدنى مستوى في أسبوعين

تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، لتحوم بالقرب من أدنى مستوى في أسبوعين مع قبول إسرائيل اقتراحا يعالج الخلافات التي تعوق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما ساعد في تهدئة المخاوف حيال الإمدادات فيما لا يزال تراجع الاقتصاد الصيني يؤثر على توقعات الطلب.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر أكتوبر 27 سنتا بما يعادل 0.4 في المئة إلى 77.39 دولار للبرميل بحلول الساعة 1546 بتوقيت جرينتش.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم سبتمبر سبتمبر 21 سنتا أو 0.3 في المئة إلى 74.16 دولار في آخر يوم له كشهر أقرب استحقاق.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأكثر تداولا لشهر أكتوبر أكتوبر، والذي سيصبح قريبا شهر أقرب استحقاق، بنحو 27 سنتا إلى 73.39 دولار للبرميل.

وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في يو.بي.إس لرويترز «نقص السيولة بسوق النفط في الوقت الراهن من ناحية، وتصريحات وزير الخارجية الأميركي بلينكن في شأن احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من ناحية أخرى، يتسببان في التراجع عن بعض مراكز التحوط من ارتفاع أسعار النفط».

وقال بلينكن أمس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل «اقتراح الوساطة» الذي قدمته واشنطن لمعالجة الخلافات التي تعوق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحث حماس على قبوله أيضا.

وهبط برنت نحو 2.5 في المئة أمس الاثنين، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط ثلاثة في المئة.

وتوثر المخاوف في الصين الناجمة عن مشكلات اقتصادية على أسعار النفط بعد الربع الثاني المخيب للآمال.

وفقد ثاني أكبر اقتصاد في العالم قوته الدافعة بشكل أكبر في يوليو يوليو مع انخفاض أسعار المساكن الجديدة بأسرع وتيرة في تسع سنوات وتباطؤ الإنتاج الصناعي وانخفاض نمو الصادرات والاستثمار وارتفاع البطالة.

وعلى جانب العرض، ارتفع إنتاج حقل الشرارة النفطي الليبي إلى نحو 85 ألف برميل يوميا في خطوة تهدف إلى توفير إمدادات لمصفاة الزاوية النفطية.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة على صادرات النفط من الحقل في السابع من أغسطس آب بعد أن قلص حصار المحتجين الإنتاج في الحقل الذي يبلغ عادة 300 ألف برميل يوميا.

وفي الولايات المتحدة، توقع استطلاع أولي أجرته رويترز أمس انخفاض مخزونات الخام 2.9 مليون برميل الأسبوع الماضي.

وفي الوقت ذاته، ينصب التركيز على مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *