تفقد سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد، برفقة الشيخ مبارك الفيصل، جاهزية مسجد بلال بن رباح بضاحية الصديق لاستقبال جموع المصلين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، لأداء المناسك الرمضانية وصلاة التراويح والقيام.
ومنذ بداية الشهر الفضيل، ووسط أجواء إيمانية وروحانية ملهمة، تزين مسجد بلال بن رباح كما هي عادته السنوية لاستقبال العابدين، حيث أصبح قبلة عشرات الآلاف من المصلين لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك منذ الليلة الأولى حتى قيام العشر الأواخر في الشهر الفضيل.
وخلال الجولة تفقد النواف أروقة المسجد وجميع مرافقه ومصلياته وساحاته المتعددة، وهي جولة ضمن متابعاته المتواصلة للمسجد.
كما تفقد سموه صحن المسجد الرئيسي والمصليات الكبيرة في السرداب للرجال، وكذلك مصليات النساء، والفرق المتعددة التي تتوزع في ربوع المسجد وساحاته ومصلياته المتعددة المخصصة لخدمة المصلين والمتهجدين، حيث اطمأن على جاهزية هذه المصليات لاستقبال جموع المصلين، وتهيئة الأجواء المناسبة التي تضمن أداء الشعائر الرمضانية والنوافل بخشوع وسكينة في هذه الليالي الفضيلة بكل سهولة ويسر.
كما اطلع النواف على جاهزية مواقف السيارات، حيث يمتاز المسجد بوجود سيارات كهربائية «جولف كار» لنقل المصلين من المواقف إلى المسجد والعكس، وتفقد الخدمات المميزة لكبار السن وغيرها من الخدمات.
وأثنى سموه على أداء اللجنة المنظمة، ووجههم لبذل المزيد من الجهد في العمل والعناية بجميع التفاصيل وتذليل أي معوقات، ابتغاء توفير الأجواء الإيمانية وأقصى سبل الراحة للمصلين والمصليات، «فهم ضيوف الرحمن، وخصوصا كبار السن والنساء وذوي الهمم».
وتوجه بالشكر إلى جميع الجهات المشاركة في هذا المحفل الرمضاني، مثمناً عالياً الجهود الحثيثة والمساعي الطيبة التي تضفي على المسجد أجواء روحانية، وتبعث في النفس الراحة والطمأنينة، مما جعل المسجد مقصدا لغالبية المصلين في الكويت بالشهر الفضيل.
المصدر: جريدة الجريدة
