ذكر خبير الأرصاد الجوية عيسى رمضان أن شهر أغسطس يعد من أكثر أشهر الصيف حرارة ورطوبة، مضيفا: «اننا لا نزال في فترة المرزم التي تستمر حتى 11 الجاري، الذي يصادف الاثنين المقبل، على أن تليها فترة الكليبين، المعروفة بارتفاع درجات الحرارة، لكن مع قصر ساعات النهار نسبيا سنشعر بانخفاض شدة الحر مقارنة بشهر يوليو الماضي».
وقال رمضان، لـ «»، إن درجات الحرارة ستبدأ في التراجع تدريجيا خلال الأيام المقبلة، بفضل قصر فترة النهار، إلا أن الأجواء ستبقى مرهقة بسبب ارتفاع الرطوبة النسبية الناتجة عن ضعف تأثير المنخفض الموسمي الهندي، متوقعا ارتفاعا ملحوظا في نسب الرطوبة بدءا من غد الأربعاء، وخلال عطلة نهاية الأسبوع وبداية الأسبوع المقبل.
وأوضح أن نجم سهيل سيظهر في سماء الجزيرة العربية يوم 24 الجاري، بينما يرى في سماء الكويت في 5 أو 6 سبتمبر، وظهوره يعد مؤشرا تقليديا على بدء انخفاض درجات الحرارة في الكويت والخليج العربي، وهو ما كان يُبشر به أهل المنطقة قديما.
من جانبه، أكد الخبير الفلكي عادل السعدون أن البلاد دخلت فعليا في موسم المرزم منذ 29 يوليو، وهو موسم يتزامن مع حصاد الرطب من النخيل، ويرتبط غالبا بارتفاع الرطوبة، لاسيما بعد الأسبوع الأول من أغسطس، حيث تمر الرياح على المسطحات المائية في المحيط، مما يفاقم من الإحساس بالرطوبة العالية، متوقعا انخفاضا تدريجيا في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة.
من جهته، أكد مدير إدارة الأرصاد الجوية بالندب، ضرار العلي، أمس، استمرار نشاط الرياح المثيرة للغبار التي تزيد سرعتها على 60 كيلومترا في الساعة، وتقل معها الرؤية الأفقية على بعض المناطق، خصوصا المكشوفة، على أن تهدأ وتتحسن الأحوال الجوية مساء اليوم.
وقال العلي لـ «كونا» إن سرعة الرياح تهدأ تدريجيا بعد ظهر اليوم مع تحسن الأحوال الجوية، إذ تتحول الرياح إلى جنوبية شرقية على السواحل، مما يعطي إحساسا بالرطوبة النسبية على كل أنحاء البلاد، خصوصا السواحل وتستمر أيام الأربعاء والخميس والجمعة.
المصدر: جريدة الجريدة