109 شركات ارتفعت و131 تراجعت.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق على ارتفاع طفيف عند 11634 نقطة

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيس جلسة اليوم، الثلاثاء 16 أبريل 2025، على ارتفاع محدود قدره 17.61 نقطة، ليغلق عند مستوى 11,634.42 نقطة، في ظل تعاملات اتسمت بالتباين وسط تباين أداء الأسهم الكبرى.
مؤشر سوق الأسهم السعودية
سجلت قيمة التداولات اليومية في السوق الرئيسية نحو 5.7 مليارات ريال سعودي، توزعت على أكثر من 342 مليون سهم تم تداولها عبر صفقات نشطة، ما يعكس استمرار اهتمام المستثمرين رغم التذبذب في حركة بعض القطاعات.
وشهدت الجلسة ارتفاع أسهم 109 شركات، في مقابل تراجع أسهم 131 شركة، في دلالة على التباين الواضح في أداء القطاعات والشركات، فيما استقرّت باقي الشركات دون تغيير يُذكر.
الأسهم الأبرز في المكاسب والخسائر
من حيث الأداء الأفضل، جاءت أسهم:
- لازوردي
- صادرات
- زين السعودية
- العقارية
- تكوين
- كأكثر الشركات ارتفاعًا في القيمة السوقية، بنسب تراوحت بين 4.93% و10%.
- في المقابل، تصدرت شركات: الموارد، أسمنت المدينة، أسمنت أم القرى، صناعة الورق وطيبة قائمة الأكثر تراجع، ما يعكس ضغوط بيعية محتملة في تلك القطاعات، خاصة الصناعات والمواد الأساسية.
نشاط ملحوظ في التداولات
من حيث الكمية المتداولة، برزت أسهم كأكثر الأسهم تداولًا من حيث الحجم:
- أمريكانا
- شمس
- مجموعة فتيحي
- زين السعودية
- باتك
- بينما كانت من الأكثر نشاطًا من حيث القيمة، في تأكيد على الثقة المستمرة في الأسهم القيادية ذات الثقل في السوق الراجحي، الاتصالات السعودية STC، أرامكو السعودية، زين السعودية والأهلي.
تراجع في مؤشر السوق الموازية “نمو”
على صعيد السوق الموازية (نمو)، سجل المؤشر انخفاضًا بلغ 57.73 نقطة ليغلق عند مستوى 29,083.57 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها 28 مليون ريال، وتجاوزت كمية الأسهم المتداولة 3 ملايين سهم، ويُظهر هذا الأداء تراجعًا جزئيًا في شهية المخاطرة في السوق الثانية، مع ترقب واضح من المستثمرين للأداء المالي المتوقع في الربع الأول للشركات الصغيرة والمتوسطة.
نظرة مستقبلية
يرجح أن تستمر الأسواق السعودية في التذبذب المحدود خلال الجلسات المقبلة مع دخول موسم الإفصاح عن نتائج الربع الأول، وسط تأثيرات متباينة من:
- تحركات أسعار النفط
- التوقعات الاقتصادية العالمية
- السياسة النقدية للبنوك المركزية الكبرى
- ويراقب المتداولون عن كثب تطورات الاقتصاد المحلي، خاصةً في ظل المشاريع العملاقة ضمن رؤية 2030، التي قد تُعيد الزخم لقطاعات مثل التشييد، والسياحة، والاتصالات.
إتبعنا