اخبار السعودية

وقاية الكلى تبدأ من عاداتك اليومية.. خطوات بسيطة تحميك من الحصيات وتعزّز صحة كليتيك

في ظل تزايد الإصابات بمشكلات الكلى، خاصة حصيات الكلى التي تُعد من أكثر الحالات المؤلمة والمنتشرة، حذّر تجمع القصيم الصحي من الإهمال في نمط الحياة، مؤكدًا أن الوقاية تبدأ بخطوات بسيطة وممارسات يومية سهلة، لكنها تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية الكلى وتعزيز وظائفها الحيوية.

الماء مفتاح الوقاية

بحسب ما أوصى به الأطباء، فإن شرب الماء بكمية كافية لا يقل عن 2 إلى 3 لترات يوميًا يُعد أهم إجراء وقائي لتقليل خطر تكوّن الحصى داخل الكلى، فالماء يعمل على تخفيف تركيز المواد الكيميائية في البول مثل الكالسيوم والأوكسالات، والتي قد تتبلور وتكوّن حصوات صلبة تسبب آلامًا شديدة ومضاعفات مزعجة.

كما يُنصح بزيادة استهلاك الماء في الأيام الحارة، وبعد التمارين الرياضية، وأثناء الإصابة بالأمراض التي تؤدي لفقدان السوائل، مثل الإسهال أو التقيؤ، لتعويض ما يفقده الجسم.

قلل من الصوديوم لكونه صديق الحصى الأول

الملح الزائد عدو الكلى الصامت، فالإفراط في تناول الصوديوم يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكالسيوم في البول، ما يُسرّع من تكوين الحصوات، لذلك يجب التقليل من الأطعمة المصنعة والمجمدة والمأكولات السريعة التي تكون عادةً محمّلة بكمية كبيرة من الملح، مع الحرص على طهي الطعام في المنزل باستخدام كمية معتدلة من الملح الطبيعي.

 المشروبات الغازية والمحلاة خطر لا يُستهان به

أكدت الدراسات الطبية أن المشروبات الغازية، وخاصةً تلك التي تحتوي على الفركتوز أو أحماض الفوسفور، تزيد من احتمالية تكوّن الحصيات الكلوية، كما أن المشروبات الغنية بالسكريات ترفع من مستويات الأنسولين، مما يؤثر على امتصاص الكالسيوم في الجسم، لذلك يُوصى باستبدال هذه المشروبات بالعصائر الطبيعية أو بالماء المنقوع بالأعشاب كالنعناع أو شرائح الليمون.

 راقب لون بولك يوميًا

من المؤشرات البسيطة التي يمكنك الاعتماد عليها لتقييم صحة الكلى هو لون البول، فاللون الفاتح دليل على ترطيب جيد، أما البول الداكن أو ذو الرائحة النفاذة فقد يكون مؤشرًا على جفاف أو وجود مشكلة صحية، ويجب في هذه الحالة استشارة الطبيب، خاصةً إذا صاحبه ألم أو تغير في الكمية.

نظام غذائي متوازن يحمي كليتيك

النظام الغذائي يلعب دورًا رئيسيًا في حماية الكلى. ينصح الأطباء بـ:

  • الإكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة التي تحتوي على الألياف والماء.
  • تقليل تناول البروتين الحيواني الزائد مثل اللحوم الحمراء، التي قد ترفع مستويات حمض اليوريك وتساهم في تكوين حصى.
  • تجنب الإفراط في مكملات الكالسيوم أو فيتامين D دون استشارة طبية.

 الحركة تضمن سلامة الدورة الدموية للكلى

الخمول وقلة الحركة من العوامل التي تساهم في بطء التمثيل الغذائي وتراكم الأملاح، لذلك يُنصح بممارسة التمارين الخفيفة بانتظام مثل المشي، السباحة، أو حتى صعود الدرج لبضع دقائق يوميًا لتحفيز الدورة الدموية وتنشيط الكلى.

 زيارات طبية دورية

شدّد تجمع القصيم الصحي على أهمية الفحص الدوري لوظائف الكلى، خاصةً لمن لديهم تاريخ عائلي مع أمراض الكلى أو الحصوات، أو من يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *