وزير الرياضة “الفيصل” يهنئ الأخضر تحت 17 عام بعد التأهُّل إلى كأس العالم للناشئين 2025

رفع الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، أسمى آيات التهاني والتبريكات للمنتخب السعودي تحت 17 عام بمناسبة تأهله الرسمي إلى نهائيات كأس العالم للناشئين 2025، والمقرر إقامتها في دولة قطر، مشيد بالأداء المميز والمستوى الفني الذي ظهر به اللاعبون خلال بطولة كأس آسيا للناشئين المقامة حاليًا في مدينة الطائف، ويأتي هذا الإنجاز الرياضي الجديد بعد أن حقق الأخضر فوز مستحق على نظيره التايلاندي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، ضمن مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس آسيا، ليضمن بذلك تأهله إلى الدور التالي من البطولة، ويخطف بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال.

كأس العالم للناشئين 2025

وفي تعليق له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، نشر الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل صورة تعكس فرحة لاعبي المنتخب الوطني تحت 17 عام برفقة الجهازين الفني والإداري، وكتب قائلاً: “ألف مبروك لأبطال منتخبنا تحت 17 عامًا التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2025 في قطر”، مضيفًا: “إنجاز يتحقق بدعم قيادة وطننا الغالي – حفظها الله”.

وتعتبر تصريحات الفيصل امتداد للدعم المستمر من قبل وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية السعودية للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، وهو ما أسهم في تعزيز الحضور السعودي على الساحة الرياضية الإقليمية والدولية، وتحقيق نجاحات متواصلة على مستوى الألعاب الجماعية والفردية.

أداء مشرف يفتح آفاقًا جديدة

يذكر أن المنتخب السعودي للناشئين قد ظهر بأداء مميز خلال البطولة الحالية، حيث قدم اللاعبون مستويات قوية ومهارات فردية وجماعية تنم عن جودة العمل الفني والإداري، كما عكست الاستعدادات الجيدة التي سبقت البطولة، من معسكرات وتدريبات مكثفة، وخطط تطويرية تبنتها إدارة المنتخبات الوطنية.

ويمثل تأهل الأخضر الصغير إلى كأس العالم دفعة معنوية كبيرة للكرة السعودية في فئة الناشئين، خاصة أنه يأتي في وقت تتجه فيه الأنظار نحو تطوير البنية التحتية للرياضة، وتنمية الكفاءات المحلية في مختلف الفئات العمرية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في قطاع الرياضة.

المنتخب السعودي للناشئين

يعتبر  المنتخب السعودي تحت 17 عامًا من المنتخبات الطموحة في القارة الآسيوية، إلا أن المشاركة في كأس العالم تمنحه فرصة للاحتكاك على مستوى أعلى، واكتساب المزيد من الخبرة الدولية، وهو ما يساهم في بناء جيل واعد قادر على تمثيل المنتخب الأول في المستقبل القريب.

ويتطلع الشارع الرياضي السعودي إلى استمرار هذه العروض الإيجابية، خاصة مع ارتفاع سقف الطموحات بعد تأهل المنتخب إلى مونديال قطر 2025، وسط آمال بأن يتمكن “الأخضر الصغير” من ترك بصمة مشرفة على الساحة العالمية، تعكس جودة العمل القاعدي الذي باتت الأندية والاتحاد السعودي لكرة القدم يضعونه ضمن أولوياتهم الاستراتيجية.