وداعًا الأمير عبدالله بن سعود بن سعد الأول .. رحيل هادئ لرجل من نسل الملوك

أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الأربعاء، وفاة الأمير عبدالله بن سعود بن سعد الأول آل عبدالرحمن آل سعود، في خبر هز أوساط العائلة المالكة وأحزن كل من عرف الفقيد عن قرب أو سمع بمناقبه وأخلاقه الرفيعة، ووفقًا للبيان الرسمي الصادر، ستقام صلاة الجنازة بعد صلاة العصر غدًا الخميس الموافق 17 ذو القعدة 1446هـ، في المسجد الحرام بمكة المكرمة، حيث سيوارى جثمان الفقيد الثرى في أقدس بقعة على وجه الأرض، محاط بالدعاء وقلوب تلهج بالرحمة.
من هو الأمير عبدالله بن سعود بن سعد الأول؟
الأمير عبدالله هو أحد أحفاد الأمير سعد الأول بن عبدالرحمن آل سعود، شقيق مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وهو ما يمنحه مكانة خاصة في سجل العائلة الملكية التي كان لها دور محوري في توحيد وبناء الدولة.
السيرة الذاتية للفقيد
- الاسم الكامل: عبدالله بن سعود بن سعد الأول بن عبدالرحمن آل سعود
- المولد: من أبناء الجيل الملكي الثاني بعد التأسيس
- النسب: ينتمي إلى آل عبدالرحمن، السلالة التي واكبت تأسيس المملكة وتقلدت مناصب بارزة
- الصفات: عُرف عن الأمير عبدالله الهدوء، والتواضع، والالتزام بقيم العائلة المالكة
- الحياة العامة: لم يكن شخصية سياسية بارزة، لكنه لعب أدوار مجتمعية مهمة، وكان صلة وصل بين فروع العائلة في كثير من المناسبات
مكانته داخل الأسرة المالكة
رغم بعده عن المناصب الرسمية فقد ظل الأمير عبدالله بن سعود شخصية محترمة ومحورية داخل البيت السعودي، وكان حضوره محل تقدير في المحافل العائلية والوطنية، نظراً لحكمته وسعة صدره وتمسكه بالتقاليد الملكية الراسخة.
صلاة الجنازة في مكة ومشهد مهيب متوقع
من المرتقب أن تشهد جنازة الأمير عبدالله حضور واسع من أفراد العائلة المالكة، وكبار المسؤولين، والشخصيات الاجتماعية، إلى جانب جموع من المصلين الذين سيوارونه الثرى في أجواء يسودها الخشوع والحزن على رحيل رجل ينتمي إلى الجيل النقي من آل سعود.
كلمات وداع
برحيله تودع المملكة وجه من وجوه الهدوء والنبل، ورمز من رموز الوفاء للأسرة والدولة، رحل الأمير عبدالله بصمت كما عاش، تاركًا وراءه سيرة طيبة وسجل ناصع من العلاقات الودية والتاريخ العائلي المشرف.
إتبعنا