موعد تحري رؤية هلال شهر رمضان في السعودية وتوقعات الفلكيين حول موعد بدايته

دعت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية عموم المسلمين إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان مساء يوم الجمعة 28 فبراير 2025، الموافق للتاسع والعشرين من شهر شعبان 1446هـ، ويأتي ذلك في إطار الإجراءات الشرعية التي تتبعها المملكة في تحديد بداية الشهر الفضيل، وسط توقعات فلكية تشير إلى إمكانية رؤية الهلال في ذلك المساء، ومن خلال فقرات المقال سنتعرف على المزيد من التفاصيل.
دعوة المحكمة العليا لتحري الهلال بالمملكة
في بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، أوضحت المحكمة العليا أن تحري رؤية هلال رمضان سيكون مساء يوم الجمعة، بناءً على ما ورد في قرارها السابق بأن غرة شهر شعبان كانت في 31 يناير 2025، كما حثت المحكمة كل من يرى الهلال بالعين المجردة أو باستخدام المناظير على إبلاغ أقرب محكمة أو مركز مختص لتوثيق شهادته.
موعد إعلان بداية شهر رمضان
بمجرد رصد الهلال والتأكد من رؤيته، سيتم الإعلان الرسمي عن بداية شهر رمضان، والتي من المتوقع أن تكون إما يوم السبت 1 مارس أو الأحد 2 مارس 2025، وذلك وفقًا لما ستثبته المشاهدات الشرعية للهلال مساء غداً.
التوقعات الفلكية لرؤية الهلال
أفاد مركز الفلك الدولي أن تحري هلال شهر رمضان سيتم مساء يوم الجمعة 28 فبراير 2025، حيث أظهرت الحسابات الفلكية أن رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوبات في أجزاء من غرب آسيا ومعظم أنحاء أفريقيا وجنوب أوروبا، بينما ستكون رؤيته بالعين المجردة ممكنة في مناطق واسعة من القارتين الأميركيتين.
بداية رمضان وفقًا للحسابات الفلكية
نظراً لحدوث الاقتران القمري قبل غروب الشمس، وغروب القمر بعد غروب الشمس في مختلف مناطق العالم الإسلامي، من المتوقع أن تعلن معظم الدول الإسلامية يوم السبت 1 مارس 2025 أول أيام شهر رمضان، وإذا تحقق ذلك فستكون هناك ظاهرة نادرة حيث يتزامن بدء الشهر القمري مع بداية الشهر الميلادي، وهو أمر غير شائع في التقويمين الهجري والميلادي.
أهمية تحري الهلال وفق المنهج الشرعي
تحرص المملكة العربية السعودية على اتباع المنهج الشرعي في تحديد بداية الأشهر الهجرية، ولا سيما شهر رمضان من خلال الاعتماد على رؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام المناظير، تأكيداً لما ورد في السنة النبوية، وتعد هذه العملية جزء من التقاليد الإسلامية الراسخة التي تجمع بين الشريعة الإسلامية والعلوم الفلكية الحديثة، حيث تسهم التوقعات الفلكية في توضيح احتمالات الرؤية، بينما يبقى الإثبات الشرعي معتمد على شهادة الشهود المقبولين من الجهات المختصة.
إتبعنا