مشروع هدية العيد لرعاية أيتام الرياض من جمعية إنسان.. دعم وفرحة في عيد الفطر

تواصل الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) جهودها في دعم الأطفال الأيتام من خلال إطلاق مشروع “هدية العيد”، وهو مبادرة تهدف إلى إسعاد الأطفال المستفيدين من خدمات الجمعية بمناسبة عيد الفطر المبارك، ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية الجمعية لتعزيز التكافل الاجتماعي وتحقيق رسالتها الإنسانية في رعاية الأيتام وإدخال الفرحة إلى قلوبهم.
تفاصيل مشروع هدية العيد لرعاية أيتام الرياض
خصصت الجمعية مليون ريال لهذا المشروع، حيث سيتم توزيع 200 ريال لكل يتيم ويتيمة، ليستفيد منه نحو 5,265 طفلاً في مختلف فروع الجمعية البالغ عددها 22 فرعاً في مدينة الرياض ومحافظاتها. حرصت الجمعية على إيصال المبالغ مباشرة إلى حسابات الأسر البنكية، مما يعكس قيمتها الأساسية في حفظ كرامة اليتيم وتمكينه من الاستمتاع بالعيد كبقية الأطفال.
دعوة للتبرع والمشاركة المجتمعية
توجهت جمعية “إنسان” بدعوة مفتوحة إلى رجال الأعمال والمحسنين للمساهمة في هذا المشروع، تعزيزًا لمبدأ المسؤولية المجتمعية وترسيخًا لقيم التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع، ويمكن للراغبين في التبرع إيداع المبالغ في حسابات الجمعية، زيارة أحد فروعها، أو التبرع بسهولة عبر منصة “إنسان” الإلكترونية.
أثر المبادرة على الأطفال والمجتمع
لا تقتصر أهمية مشروع “هدية العيد” على تقديم الدعم المالي فقط، بل يمتد أثره إلى تعزيز روح الفرح والمودة بين الأيتام وأسرهم، مما يساعدهم على الشعور بالاندماج المجتمعي والاستمتاع بأجواء العيد مثل أقرانهم، كما تعكس هذه المبادرة دور الجمعية في تمكين الأسر المحتاجة من توفير احتياجات الأطفال خلال هذه المناسبة السعيدة.
ويمثل مشروع “هدية العيد” نموذجًا حيًا للتضامن الاجتماعي والتكافل بين أفراد المجتمع، حيث يسهم في إدخال الفرحة على قلوب الأيتام في واحدة من أهم المناسبات الإسلامية، وتظل الجمعية ملتزمة بمواصلة دعم الأيتام عبر برامج ومبادرات تهدف إلى تحسين حياتهم وتوفير مستقبل أفضل لهم.
أهمية استمرار دعم الأيتام وبرامج الرعاية
تعكس مبادرة “هدية العيد” أحد الأدوار المهمة للجمعية في تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي للأطفال الأيتام، حيث تسعى إلى توفير بيئة داعمة تمكنهم من النمو في ظروف كريمة، وتعتبر هذه المبادرات جزءًا من الجهود المستمرة التي تهدف إلى تعزيز دور الأيتام في المجتمع وتمكينهم من مواجهة تحديات الحياة بثقة وأمل.
إتبعنا