مراسم صلاة الميت على الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز في الرياض
في مشهد مهيب يملؤه الحزن والتقدير، أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، ومعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة، صلاة الميت عصر اليوم على صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود رحمها الله، وذلك بجامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.
حضور رفيع من الأسرة المالكة وكبار المسؤولين
شارك في أداء الصلاة إلى جانب سمو أمير الرياض ونائبه، عدد كبير من أصحاب السمو الملكي والأمراء والمستشارين وكبار الشخصيات، منهم الأمير سلطان بن سعود بن عبدالله بن سعود، والأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، والأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وغيرهم من أفراد العائلة المالكة الذين توافدوا لتقديم واجب العزاء.
مشاركة سماحة المفتي وجموع المصلين
كما أدى الصلاة مع سموهم سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، إلى جانب عدد من أصحاب السمو والمعالي، وكبار المسؤولين، إضافة إلى جموع من المواطنين الذين حضروا للصلاة وتقديم العزاء، في موقف يعبّر عن التلاحم الكبير بين القيادة والشعب، واحترامًا لمكانة الفقيدة رحمها الله.
دعوات بالرحمة والمغفرة للفقيدة
سادت أجواء من الخشوع والتأثر خلال الصلاة، حيث رفع الحاضرون أكف الضراعة إلى الله تعالى أن يتغمد الأميرة جواهر بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، في مصاب أحزن القلوب وأبكى العيون.
رحيل مؤلم وذكريات باقية
جسّد حضور كبار الشخصيات وعدد من أبناء الأسرة المالكة في مراسم التشييع مكانة الأميرة الراحلة في قلوب محبيها، فقد عُرفت الأميرة جواهر بنت بندر بسيرتها الطيبة، وحرصها على دعم المبادرات الاجتماعية والخيرية في صمت، مما جعل لرحيلها وقعًا أليمًا في نفوس من عرفوها عن قرب، لتبقى ذكراها خالدة بين أفراد عائلتها ومحبيها، شاهدة على مسيرتها النبيلة وإنسانيتها الرفيعة.
إتبعنا
