اخبار السعودية

مؤسسة الأمير محمد بن فهد تطلق مبادرة لتسيير رحلات عمرة لـ 500 مستفيد من سبع مناطق

ضمن جهودها الإنسانية والاجتماعية، أطلقت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية حملات عمرة لمساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، وذلك ضمن مبادرة “ويستمر العطاء”، وقد مكّنت هذه المبادرة 500 معتمر من أداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك، مما يعكس حرص المؤسسة على تعزيز القيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي في المملكة.

تفاصيل الحملة ومناطق المستفيدين

انطلقت حملات العمرة من سبع مناطق مختلفة في المملكة، حيث تم توزيع المستفيدين على النحو التالي:

  • القصيم: 100 معتمر
  • المنطقة الشرقية: 50 معتمرًا
  • الباحة: 100 معتمر
  • الجوف: 50 معتمرًا
  • حائل: 100 معتمر
  • الرياض: 50 معتمرًا
  • جازان: 50 معتمرًا

تأتي هذه المبادرة لتعكس اهتمام المؤسسة بدعم الفئات غير القادرة على أداء العمرة، خاصة في الشهر الكريم، وتعزيز مفاهيم التكافل والعطاء التي غرسها الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-.

  • مؤسسة الأمير محمد بن فهد

إشادة ودعم رسمي للحملة

شهدت المبادرة دعمًا وتفاعلًا رسميًا، حيث قام أمير منطقة القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة حائل، الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، بتدشين رحلات العمرة في منطقتيهما، وأشادوا بجهود مؤسسة الأمير محمد بن فهد في تمكين الفئات المحتاجة من أداء مناسك العمرة، مشيرين إلى أن هذه المبادرات تحقق الأهداف النبيلة لبرامج التكافل الاجتماعي، وتعكس قيم الرحمة والتعاون في المجتمع السعودي.

وتُجسد هذه المبادرة دور مؤسسة الأمير محمد بن فهد في دعم العمل الإنساني والتنمية الاجتماعية، حيث تتيح الفرصة للفئات المحتاجة لأداء مناسك العمرة في أجواء روحانية خلال شهر رمضان المبارك، كما تعكس هذه الجهود التزام المؤسسة بنشر ثقافة العطاء والتضامن، سائلين الله أن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسنات الأمير الراحل محمد بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله.

دور المبادرات الإنسانية في تعزيز التكافل الاجتماعي

تُعد مبادرة “ويستمر العطاء” نموذجًا حيويًا للدور الذي تلعبه المؤسسات الخيرية في دعم التكافل الاجتماعي وتعزيز روح التعاون بين أفراد المجتمع، فمن خلال توفير رحلات العمرة للفئات المحتاجة، تسهم هذه المبادرات في تخفيف الأعباء المالية عن المستفيدين، مما يعكس قيم الإحسان والتراحم التي تميز المجتمع السعودي، كما أنها تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تدعو إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.

أثر الحملات على المستفيدين والمجتمع

لم تقتصر هذه الحملات على تيسير أداء العمرة فقط، بل كان لها أثر عميق في نفوس المستفيدين، حيث أتاحت لهم فرصة عيش أجواء روحانية خلال الشهر الفضيل، وهو حلم قد يكون بعيد المنال بالنسبة للكثيرين، كما تعزز هذه المبادرات الروابط المجتمعية بين الأفراد والمؤسسات، وتدفع بالمجتمع نحو مزيد من العطاء والتضامن، مما يسهم في خلق بيئة إنسانية أكثر تكافلًا وتعاونًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *