فعاليات مخصصة للأطفال والعائلات.. إطلاق النسخة الثالثة من فاعلية مكة تعايدنا غدا

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عن إطلاق النسخة الثالثة من فعالية “مكة تُعايدنا”، والتي تنطلق في ثاني أيام عيد الفطر المبارك وتستمر حتى السابع من شهر شوال، وتقام الفعالية في حي حراء الثقافي، حيث تهدف إلى خلق أجواء احتفالية مميزة لسكان مكة المكرمة وزوارها، تجمع بين الترفيه والثقافة والتاريخ الإسلامي.

أهداف فعالية مكة تعايدنا

تسعى الفعالية إلى تعزيز أجواء الفرح والسرور بين الأهالي والزوار خلال العيد، مع التركيز على إبراز الإرث الثقافي والتاريخي لمكة المكرمة، كما تهدف إلى ترسيخ قيم الترابط الاجتماعي، وتقديم تجربة ترفيهية وتعليمية متكاملة تجمع بين الأصالة والتقنيات الحديثة.

أبرز الأنشطة والفعاليات

تتضمن الفعالية العديد من الأنشطة المتنوعة، أبرزها تجربة “قصة المكان”، التي تأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن باستخدام تقنية الواقع الافتراضي (VR)، حيث يمكنهم استكشاف أحداث السيرة النبوية والمعالم الإسلامية بطريقة تفاعلية، متاحة بـ 26 لغة، بالإضافة إلى ذلك سيتم تقديم عروض الفنون الشعبية، وشعر المحاورة، مما يضيف لمسة من التراث الأصيل إلى الاحتفالات.

فعاليات مخصصة للأطفال والعائلات

لم تغفل الفعالية عن فئة الأطفال، إذ خُصصت لهم مساحة واسعة تحتوي على أنشطة ترفيهية، ومسابقات، وألعاب، وهدايا متنوعة، كما تشمل الفعالية مسرح النور، ومنتزه “من العايدين”، إلى جانب أكثر من 30 نشاطًا متنوعًا، مثل خيمة العيد، وسوق الحرفيين، وعروض الصقور، بالإضافة إلى مركز العيد الذي يقدم فعاليات ومسابقات موجهة للعائلات، فضلاً عن عروض الضوء والصوت، والرسم الحر.

الدخول والمشاركة

تفتح الفعالية أبوابها للزوار مجانًا، لتمنحهم فرصة الاستمتاع بأجواء احتفالية مليئة بالفرح والمغامرات الترفيهية خلال أيام العيد، مما يعزز من تجربة الزوار ويجعلها أكثر تميزً، وتسعى فعالية “مكة تُعايدنا” إلى تقديم تجربة تفاعلية متميزة تجمع بين الترفيه والتقنيات الحديثة، حيث توفر تجربة الواقع الافتراضي “قصة المكان” فرصة للزوار لاستكشاف المعالم الإسلامية والتاريخية بأسلوب حديث وغامر، كما تتيح الفعالية عروض الصوت والضوء التي تضيف طابعًا بصريًا مميزًا يعكس روح العيد ويعزز الأجواء الاحتفالية في الموقع.

إبراز التراث والثقافة المحلية

تُعتبر الفعالية فرصة مهمة لإبراز التراث المكي من خلال تقديم عروض الفنون الشعبية، وشعر المحاورة، وسوق الحرفيين، حيث يمكن للزوار مشاهدة الحرف التقليدية والتعرف على الصناعات اليدوية التي تعكس الهوية الثقافية لمكة المكرمة، كما تُقام عروض الصقور التي تعكس جزءًا من التراث العربي الأصيل، مما يجعل الفعالية تجربة ثقافية غنية إلى جانب كونها احتفالية.