فرصة مهنية واعدة لحملة الثانوية.. المعهد العالي للصناعات البلاستيكية يفتح باب القبول للفصل التدريبي الأول
في خطوة تهدف إلى تمكين الشباب السعودي من اكتساب مهارات نوعية في قطاع يعد من أسرع القطاعات نمو في المملكة، أعلن المعهد العالي للصناعات البلاستيكية بمدينة الرياض عن بدء استقبال طلبات القبول للفصل التدريبي الأول للعام التدريبي 1446/1447هـ، وذلك لحملة شهادة الثانوية العامة من جميع التخصصات، ابتداءً من اليوم الإثنين الموافق 14 أبريل 2025، ويستمر حتى يوم الخميس 8 مايو 2025، عبر البوابة الإلكترونية للمعهد www.hipf.edu.sa.
المعهد العالي للصناعات البلاستيكية
ويعد المعهد من المؤسسات الرائدة في مجال التدريب التقني المتخصص في صناعات البلاستيك التحويلية، حيث يقدم برنامج تدريبي يمتد لسنتين، يتم خلاله تأهيل المتدربين للعمل في بيئة صناعية حقيقية، باستخدام أحدث خطوط الإنتاج والتقنيات الحديثة، وبإشراف مدربين وخبراء محليين ودوليين. كما يتم تقديم البرنامج بالكامل باللغة الإنجليزية، ما يضيف ميزة تنافسية للخريجين في سوق العمل.
شهادة دبلوم وفرص وظيفية مباشرة
عند إتمام البرنامج بنجاح، يحصل المتدرب على شهادة الدبلوم في تقنية تصنيع البلاستيك، والتي تؤهله مباشرة للعمل في مصانع البلاستيك المحلية أو في قطاعات صناعية مرتبطة، حيث يتمتع المعهد بشراكات استراتيجية مع عدد من المصانع الوطنية الكبرى التي تساهم في توظيف الخريجين مباشرة بعد التخرج.
رؤية مستقبلية تتماشى مع سوق العمل
يبرز هذا التوجه دور المعهد في دعم التوطين الصناعي من خلال تأهيل كوادر وطنية شابة تتماشى مهاراتها مع متطلبات سوق العمل السعودي، لا سيما في ظل التوسع الصناعي الذي تشهده المملكة ضمن أهداف رؤية السعودية 2030، والتي تسعى إلى تعزيز المحتوى المحلي وتنمية الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات الفنية والتقنية.
معايير قبول مرنة وفرص للجميع
كما أكدت إدارة المعهد أن الفرصة متاحة لحاملي الشهادة الثانوية من كافة التخصصات، سواء العلمية أو الأدبية، ما يعكس مرونة البرنامج في استيعاب مختلف الخلفيات التعليمية، والتركيز على المهارات والقدرات الفردية التي يتم تطويرها خلال فترة التدريب.
دعوة للمهتمين بالتسجيل
ودعا المعهد الطلاب الراغبين في الالتحاق بهذا البرنامج إلى زيارة الموقع الرسمي للمعهد، والاطلاع على تفاصيل القبول والشروط المطلوبة، مؤكدًا على أهمية المبادرة بالتقديم في وقت مبكر نظرًا لمحدودية المقاعد، وارتفاع الطلب سنويًا على هذا النوع من التخصصات الصناعية الدقيقة.
إتبعنا
