اخبار السعودية

غرامات لجنة الانضباط تطال نادي الشباب وإدارته .. تداعيات الخسارة أمام الاتحاد تمتد خارج الملعب

في تصعيد رسمي يعكس حرص الاتحاد السعودي لكرة القدم على فرض الانضباط والحفاظ على الروح الرياضية، أصدرت لجنة الانضباط والأخلاق قرارًا بتغريم نادي الشباب، بالإضافة إلى رئيسه ونائبه، بمبالغ مالية على خلفية أحداث أعقبت خسارة الفريق أمام نادي الاتحاد في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وجاءت هذه العقوبات في ظل تصريحات مثيرة للجدل وبيان رسمي اعتُبر خارجًا عن الأطر المعتمدة في التعبير عن الاعتراض.

غرامات لجنة الانضباط

نشر نادي الشباب بيان عبر قنواته الرسمية عقب مباراة نصف النهائي، انتقد فيه بشكل مباشر مسؤولي المباراة، معبر عن استيائه من أداء التحكيم الذي وصفه بغير العادل، ورأت لجنة الانضباط أن هذا البيان تضمن إساءة واضحة، واستخدم كمنصة لتوجيه اتهامات، وهو ما يخالف لوائح الانضباط، لتقرر تغريم النادي مبلغ 20 ألف ريال.

البيان لاقى تفاعل واسع من جمهور النادي، الذين انقسموا بين مؤيد يرى فيه دفاعًا مشروعًا عن حقوق الفريق، ومعارض اعتبر أن البيان تجاوز الحدود القانونية للتعبير عن الرأي.

  • رابطة دوري روشن

تصريحات نارية من الإدارة تؤدي إلى غرامة مزدوجة

لم تتوقف الأزمة عند البيان الرسمي، بل تصاعدت بعد خروج رئيس النادي ونائبه بتصريحات إعلامية قوية عقب اللقاء، وجهوا خلالها انتقادات مباشرة للحكم، واتهموه بالتأثير على نتيجة المباراة، هذه التصريحات اعتبرتها لجنة الانضباط تجاوز صريح يستدعي المساءلة، ففرضت غرامة مالية قدرها 20 ألف ريال على كل من الرئيس ونائبه، ما يعكس جدية اللجنة في التعامل مع أي سلوك يمس نزاهة التحكيم.

خسارة مؤلمة تفتح باب التصعيد

الخسارة التي تلقاها الشباب أمام الاتحاد بنتيجة 2-3 كانت مؤلمة لجماهير النادي، خاصة وأنها جاءت في مباراة حاسمة كان يطمح من خلالها الشباب للوصول إلى نهائي البطولة الأغلى في كرة القدم السعودية، وقد شهد اللقاء لحظات مثيرة للجدل، بينها قرارات تحكيمية أثارت حفيظة الطاقم الفني والإداري للنادي.

هل تؤثر الأزمة على استعدادات الفريق؟

في خضم هذه الأحداث، يستعد فريق الشباب لمواجهة مهمة أمام نادي الخلود ضمن الجولة الـ27 من دوري روشن السعودي، في وقت تتطلب فيه المرحلة أقصى درجات التركيز داخل غرف الملابس، وتطرح هذه العقوبات تساؤلات حول مدى تأثيرها على استقرار الفريق ذهنيًا، لا سيما أن الإدارة أصبحت الآن تحت ضغط جماهيري وإعلامي متزايد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *