اخبار السعودية

عاجل.. شؤون الحرمين تعلن مواعيد زيارة الروضة الشريفة خلال العشر الأواخر من رمضان

تحرص الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تنظيم زيارات الروضة الشريفة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، وذلك بهدف تسهيل أداء الصلاة في الروضة، مع مراعاة انسيابية حركة الزوار وضمان تجربة روحانية مريحة.

مواعيد الزيارة للرجال والنساء

أعلنت وكالة التفويج وإدارة الحشود عن تحديد مواعيد خاصة لزيارة الروضة الشريفة، حيث ستكون الأوقات على النحو التالي:

للرجال:

  • تجديد سجاد المسجد الحرام

  • من الساعة 11:20 صباحًا إلى 8 مساءً.
  • من الساعة 11 مساءً إلى 12 صباحًا.
  • من الساعة 2 صباحًا إلى 5 صباحًا.

للنساء:

  • من الساعة 6 صباحًا إلى 11 صباحًا.

آلية الدخول والحجز عبر تطبيق “نسك”

أوضحت الهيئة أن الدخول إلى الروضة الشريفة يتطلب حجزًا مسبقًا عبر تطبيق “نسك”، وذلك لضمان تنظيم الأعداد والحفاظ على سلاسة الحركة داخل المسجد النبوي، وتعمل الجهات المختصة على تسهيل حركة الزوار من خلال خطة دقيقة لإدارة الحشود والتفويج، لضمان عدم حدوث ازدحام أو تدافع.

جهود تنظيمية لخدمة المصلين والزوار

تأتي هذه الترتيبات في إطار حرص القيادة الرشيدة على خدمة زوار المسجد النبوي وتقديم أفضل التسهيلات لهم، مما يتيح لهم فرصة الصلاة في الروضة الشريفة وزيارة قبر النبي محمد صل الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما بكل سهولة ويسر، وذلك في بيئة منظمة وآمنة تعزز من الأجواء الروحانية خلال العشر الأواخر من رمضان.

الإجراءات التنظيمية لضمان سهولة الزيارة

تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على وضع خطة دقيقة لإدارة الحشود خلال العشر الأواخر من رمضان، حيث يتم توزيع الفرق الميدانية لتنظيم دخول وخروج الزوار، مع مراعاة انسيابية الحركة داخل المسجد النبوي وساحاته، كما يتم توفير لوحات إرشادية ونقاط استقبال لضمان التوجيه السليم للزوار وتجنب الازدحام.

أهمية الروضة الشريفة وأجواؤها الروحانية

تعد الروضة الشريفة من أعظم المواقع في المسجد النبوي، حيث قال النبي صل الله عليه وسلم: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة”، ويحرص المسلمون من مختلف أنحاء العالم على أداء الصلاة فيها، خصوصًا خلال العشر الأواخر من رمضان، لما لهذه الأيام من فضل كبير، حيث تزداد الأجواء الإيمانية والخشوع، ويُقبل الزوار على العبادة والدعاء والتضرع إلى الله في هذه البقعة الطاهرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *