“شراكات المياه” تعلن إعادة فتح التسجيل في برنامج التأهيل المسبق للمطورين

أعلنت الشركة السعودية لشراكات المياه عن إعادة فتح باب التسجيل في برنامج التأهيل المسبق للمطورين، وذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، المحلي والدولي، في تطوير مشاريع المياه في المملكة، ودفع عجلة الاستدامة والتوسع ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.

تمكين المطورين وتسريع تنفيذ المشاريع

البرنامج يمنح المطورين المؤهلين امتياز الوصول المباشر إلى وثائق طلب العروض الخاصة بالمشاريع المستقبلية، دون الحاجة إلى تقديم طلب تأهيل لكل مشروع على حدة، مما يوفر عليهم الوقت والجهد، ويسرع من وتيرة الإجراءات التشغيلية والتعاقدية.

ويتيح ذلك للمطورين الاستعداد بشكل أفضل، وتشكيل تحالفات استراتيجية قوية قبل طرح المشاريع، ما يعزز من مستوى التنافسية، ويسهم في جذب أفضل الحلول والتقنيات العالمية في قطاع المياه.

مشروعات نوعية واستثمارات مستدامة

يشمل نطاق البرنامج مشاريع متنوعة لتطوير محطات إنتاج المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، وهي مشروعات أساسية لضمان الأمن المائي، ورفع كفاءة الخدمات في مختلف مناطق المملكة، وأكدت الشركة أن هذه المبادرة تأتي تماشيًا مع التحول الوطني في إدارة الموارد المائية، وسعي المملكة إلى اعتماد نماذج حديثة تقوم على الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، لتقديم خدمات ذات جودة عالية، وبكفاءة تشغيلية وبيئية متميزة.

استقطاب الخبرات العالمية

يعكس فتح التسجيل مجددًا التزام المملكة بخلق بيئة استثمارية جاذبة، تتكامل فيها الخبرات الوطنية والعالمية، وتدعمها آليات تنظيمية مرنة وواضحة، تواكب التطورات التكنولوجية ومتطلبات الاستدامة، ويعد البرنامج أحد محاور تطوير قطاع المياه كمحرك اقتصادي واعد، يفتح المجال أمام الشركات والمطورين للمساهمة في تنفيذ مشروعات بنية تحتية حيوية، تلبي احتياجات النمو السكاني والعمراني، وتضمن استدامة الموارد للأجيال القادمة.

تعزيز الشفافية ورفع جودة التنفيذ

كما أوضحت الشركة السعودية لشراكات المياه أن إعادة فتح باب التأهيل المسبق يعكس التزامها بمبدأ الشفافية والحوكمة في جميع مراحل تطوير المشاريع، بدءًا من اختيار المطورين ووصولًا إلى تسليم المشروعات وتشغيلها. كما أكدت أن البرنامج يُعد أداة رئيسية لرفع مستوى الجودة الفنية والمالية للمشروعات المستقبلية، بما يواكب المعايير العالمية، ويُحقق تطلعات المملكة في ريادة قطاع المياه إقليميًا ودوليًا.