في لحظة تاريخية حبست الأنفاس وأمام عدسات العالم وقفت الإعلامية السعودية فاطمة فهد الشمري بكل ثقة وثبات تقدم التغطية الإعلامية المباشرة خلال توقيع الاتفاقيات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الإعلامية فاطمة فهد

ذلك المشهد لم يكن عادياً بل كان مفصلياً إذ التقطته عدسات الإعلام الدولي ليصبح رمز جديد لما وصلت إليه المرأة السعودية من تمكين واحترافية ضمن رؤية 2030، حضور فاطمة لم يكن مجرد أداء وظيفي، بل ظهور إعلامي وطني قوي، حمل رسالة غير معلنة للعالم “المرأة السعودية هنا، في الصفوف الأولى.”

تميز فاطمة وصوت المرأة السعودية

بصوت واثق، وإطلالة مهنية راقية أدارت فاطمة فهد التغطية الإعلامية مترجمة وموضحة لحظة بلحظة تفاصيل الاتفاقيات التي وقعت بين الرياض وواشنطن، برفقة زميلها محمد الوهيبي. تفاعل الجمهور والمتابعون على منصة “إكس” مع ظهورها بشكل واسع، واعتبر كثيرون أنها كانت “نقطة التحول” في التغطية الإعلامية الرسمية.

  • ترامب يرفع العقوبات عن سوريا 

الامير محمد بن سلمان وترامب

فاطمة فهد كتبت في منشور لافت:

“الوقوف أمام سمو سيدي ولي العهد –حفظه الله–، وأمام أحد أهم قادة العالم، مُمثلةً لوطني، هو شرف يفوق الوصف.”
وتابعت “ثقة ملكية ثمينة، شعور بالفخر لا يفارقني. الحمد لله على هذا الشرف، وعلى وطن يعانق المجد كل يوم.”

خبرات أكاديمية ومهنية

لم يكن هذا الظهور مفاجئ لمن يعرف فاطمة فهد فهي حاصلة على ماجستير في إدارة المشاريع وقيادة التكنولوجيا من الولايات المتحدة وبكالوريوس في إدارة الأعمال الدولية، وتعمل إعلامية بارزة في قناة “العربية”، كما عينت في يناير 2024 متحدثة ومستشارة إعلامية للهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية.

تمكين المرأة يتجسد في الواقع

لم يكن هذا المشهد فردي بل هو جزء من التحول الثقافي الكبير في المملكة، والذي جعل من المرأة السعودية عنصرًا فاعلًا في الإعلام، والسياسة، والاقتصاد، والعلوم. وقد عبّر الكثيرون عن إعجابهم بفاطمة، معتبرين أنها أصبحت أيقونة إعلامية تعبر عن وجه السعودية الجديد الذي يجمع بين القوة والتوازن.

شاركها.