رسمياً الهلال السعودي يُنهي عقد جيسوس ويُسند المهمة لمحمد الشلهوب حتى نهاية الموسم

في قرار أحدث تفاعل واسع في الوسط الرياضي السعودي أعلن نادي الهلال مساء الجمعة 3 مايو 2025 عن إقالة مدربه البرتغالي جورجي جيسوس بعد الخروج المؤلم من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة وتراجع مستوى الفريق على الصعيدين المحلي والقاري، وهو ما اعتبرته الجماهير إخفاق لا يليق بتاريخ النادي العريق، وفي خطوة حملت رمزية كبيرة كلف مجلس الإدارة النجم السابق محمد الشلهوب بتولي مهمة تدريب الفريق الأول حتى نهاية الموسم، في محاولة لإعادة التوازن ورفع الروح المعنوية قبل ختام المنافسات المحلية.
إقالة جيسوس مدرب الهلال
نشر نادي الهلال السعودي عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” بيانً جاء فيه:
“اتفق مجلس إدارة شركة نادي الهلال مع مدير الجهاز الفني للفريق الكروي الأول، البرتغالي جورجي جيسوس، على إنهاء العلاقة التعاقدية التي تربط الطرفين، مثمنًا الجهود التي بذلها أفراد الجهاز الفني كافة منذ الموسم الماضي.”
وأضاف البيان”وقرر المجلس تكليف المدرب الوطني محمد الشلهوب بقيادة الدفة الفنية للفريق الأول لكرة القدم فيما تبقى من منافسات الموسم الجاري، وعلى رأسها مباريات دوري روشن.”
جيسوس مدرب الهلال
المدرب البرتغالي المخضرم جيسوس، الذي عاد للهلال في تجربة ثانية مطلع الموسم الماضي، قاد الفريق في 46 مباراة هذا الموسم، وحقق خلالها:
- 32 فوز
- 8 هزائم
- 6 تعادلات
ورغم هذه الحصيلة الإيجابية ظاهرياً فإن الفريق شهد تذبذب واضح في الأداء ونتائج غير مقنعة في المواعيد الحاسمة، كان أبرزها الخروج من كأس خادم الحرمين الشريفين من دور الـ8، ثم الخسارة القاسية التي أودت بحلم الآسيوية، ما فجر انتقادات لاذعة على المدرب ومجلس الإدارة.
محمد الشلهوب أسطورة الزعيم يتسلم القيادة
يحتل الهلال حاليًا المركز الثاني في دوري روشن السعودي، بفارق 6 نقاط خلف المتصدر نادي الاتحاد، في وقت بات فيه حلم اللقب المحلي مهدد ما لم يحدث تغيير فني يعيد الفريق إلى المسار الصحيح، وبتكليف محمد الشلهوب، تسلم الهلال القيادة الفنية لأحد أكثر رموزه إخلاصًا، والذي خدم النادي كلاعب لأكثر من 20 عام، حقق خلالها عشرات البطولات محليًا وقاريًا، واكتسب احترام كبير من الجماهير واللاعبين.
ورغم حداثة عهده في عالم التدريب، يتمتع الشلهوب برؤية فنية ومعرفة دقيقة بثقافة النادي وطبيعة لاعبيه، وهو ما جعل الإدارة تضع ثقتها فيه لقيادة المرحلة الحرجة.
إتبعنا