رسمياً .. إطلاق مبادرة سوار الأمان لتعزيز راحة زوار المسجد النبوي الشريف

في إطار جهودها المستمرة لتوفير بيئة آمنة ومريحة لزوار المسجد النبوي، تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين تقديم خدمات مبتكرة تعزز تجربة الزائرين، ومن أبرز هذه الخدمات “سوار الأمان”، الذي يهدف إلى تسهيل متابعة الأطفال ومرافقيهم، مما يسهم في طمأنة الأهالي وضمان سلامة أبنائهم أثناء أداء العبادات.

تفاصيل مبادرة سوار الأمان

يتيح “سوار الأمان” إمكانية الوصول السريع للأطفال عند الحاجة، وذلك من خلال كود تحقق خاص يحتوي على بيانات التواصل المسجلة لذويهم، وتتوفر هذه الخدمة في مواقع متعددة داخل المسجد النبوي، من بينها مركز الخدمة الشاملة في الجهتين الشمالية والجنوبية، إضافة إلى مركز ضيافة الأطفال في الجهة الشمالية الشرقية.

أهداف الخدمة وأهميتها

تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الأمن والطمأنينة داخل المسجد النبوي، من خلال تقليل حالات فقدان الأطفال، وتوفير آلية سريعة للتواصل مع أولياء أمورهم، كما تؤكد هذه الخدمة حرص الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين على تقديم حلول ذكية تلبي احتياجات الزوار، وتسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة داخل الحرمين الشريفين.

توسيع نطاق خدمة سوار الأمان

تسعى الهيئة إلى تطوير هذه المبادرة باستمرار، من خلال زيادة عدد النقاط التي تقدم خدمة “سوار الأمان”، وتوفيرها في مواقع إضافية تسهّل على الزوار الاستفادة منها، كما تعمل الفرق الميدانية على توعية الزائرين بأهمية السوار وطرق استخدامه لضمان تحقيق أقصى استفادة منه.

دور التقنية في تعزيز تجربة الزوار

تعكس هذه الخدمة توجه الهيئة نحو الاستفادة من التقنيات الحديثة في تحسين تجربة زوار المسجد النبوي، حيث يتيح كود التحقق الفريد وسيلة سريعة ودقيقة للوصول إلى الأطفال المفقودين، مما يسهم في تقليل حالات الفقدان، وتعزيز الأمن والراحة داخل المسجد.

استجابة واسعة من الزوار

حظيت خدمة “سوار الأمان” بترحيب واسع من قِبل الزوار، حيث أبدى العديد من أولياء الأمور ارتياحهم لهذه المبادرة التي توفر لهم الطمأنينة أثناء أداء العبادات. كما ساهمت الخدمة في تقليل القلق والتوتر المرتبطين بمرافقة الأطفال في الأماكن المزدحمة، مما يعزز التجربة الروحانية لزوار المسجد النبوي.