رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” السعودية ستُبهر العالم في مونديال 2034.. والهلال في أقوى نسخة من كأس العالم للأندية

في تصريحات تحمل طابع الثقة والتقدير الكبير أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، أن المملكة العربية السعودية ستقدم للعالم تجربة استثنائية عندما تستضيف نهائيات كأس العالم 2034، مشدد على أن السعودية لا تنظر فقط إلى الحدث كمسابقة رياضية، بل كفرصة لإعادة تعريف التجربة العالمية لكرة القدم.
كأس العالم 2034
قال إنفانتينو خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025 الذي أُقيم في الرياض:
“أنا واثق أننا سنشهد نسخة مذهلة من كأس العالم في عام 2034 هنا في السعودية. ما تقوم به المملكة في تطوير البنية التحتية الرياضية وتنظيم الفعاليات العالمية مذهل بكل المقاييس.”
وتأتي هذه التصريحات في ظل الخطوات المتسارعة التي تنفذها المملكة ضمن “رؤية 2030″، التي تضع الرياضة في صميم استراتيجيتها للتنويع الاقتصادي وتحقيق التأثير العالمي.
الهلال يشارك في أقوى كأس عالم للأندية
وأشار رئيس “فيفا” أيضاً إلى مشاركة نادي الهلال السعودي في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية 2025، التي ستقام بمشاركة 32 ناديًا لأول مرة، وقال:”الهلال سيخوض واحدة من أقوى نسخ البطولة على الإطلاق، ضمن مجموعة تضم ريال مدريد الإسباني، ما يعني أننا أمام مواجهات من العيار الثقيل”، وأضاف: “النسخة المقبلة من مونديال الأندية ستكون الأشرس منذ انطلاق البطولة، حيث ستجمع نخبة الأندية العالمية من مختلف القارات في منافسات مرتقبة ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة.”
السعودية وتجربة الاستضافة العالمية
لطالما كانت السعودية محط أنظار المجتمع الرياضي الدولي في السنوات الأخيرة، بداية من استضافة سباقات “الفورمولا 1″، إلى تنظيم بطولات ملاكمة عالمية، ودوري التنس، وصول إلى استقطاب نجوم عالميين في دوري “روشن” السعودي. ويبدو أن استضافة كأس العالم ستكون تتويجًا لهذا المسار.
ويؤكد إنفانتينو أن السعودية ليست فقط قادرة على استضافة الحدث، بل “ستُبهر العالم بطريقة تنظيمها وتجربتها الجماهيرية”، مشيدًا بالبنية التحتية التي يتم تطويرها، من ملاعب، وفنادق، وشبكات مواصلات ذكية، فضلاً عن الاستعدادات الرقمية المرتبطة بتجربة المشجعين.
رؤية 2030 كرة القدم في قلب التحول الوطني
ما تقوم به السعودية في عالم كرة القدم يتجاوز التطلعات التقليدية حيث تسعى المملكة لتحويل نفسها إلى مركز عالمي للرياضة، ويأتي ذلك ضمن خطة استراتيجية تقودها وزارة الرياضة وهيئة الترفيه وصندوق الاستثمارات العامة، الذي بات مساهم رئيسي في عدد من الأندية الكبرى داخل المملكة.
إتبعنا