دعم سخي .. ولي العهد يقدم تبرع بمليار ريال لدعم تمليك الإسكان ويوجه بتسليم الوحدات خلال عام

في مبادرة تعكس حجم الاهتمام الذي يوليه بالارتقاء بجودة حياة المواطنين، قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تبرع سخي بقيمة مليار ريال سعودي من نفقته الخاصة لدعم تمليك الإسكان للأسر المستحقة عبر مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن)، ممثلة في برنامج “جود الإسكان”.

ولي العهد يقدم تبرع بمليار ريال لدعم تمليك الإسكان

حرصاً على سرعة تحقيق الأثر الإيجابي لهذه المبادرة وجه سمو ولي العهد بأن يتم إنجاز المشروعات السكنية المستهدفة خلال مدة لا تتجاوز 12 شهر فقط، مع تنفيذها عبر شركات وطنية لتعزيز دور القطاع المحلي ودعم الاقتصاد الوطني، كما أمر سموه الكريم برفع تقارير شهرية دورية عن تقدم العمل، لضمان تسليم جميع الوحدات السكنية في الوقت المحدد ووفق أعلى معايير الجودة.

ولي العهد

جاء هذا التبرع السخي امتداد لاهتمام سمو ولي العهد الكبير بملف الإسكان وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، إذ يسعى سموه من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي لآلاف الأسر، وإعطاء دفعة قوية للنهوض بأفراد المجتمع تنموي عبر توفير بيئة سكنية آمنة ومستقرة.

دعم مستمر لمسيرة الإسكان

لم يكن هذا التبرع حدث معزول، بل يأتي ضمن سلسلة من المبادرات النوعية التي أطلقها سمو ولي العهد لدعم ملف الإسكان في المملكة وذلك بالتوازي مع برامج رؤية السعودية 2030، التي تضع في أولوياتها رفع نسبة التملك السكني وتعزيز جودة الحياة للمواطنين في مختلف مناطق المملكة.

إشادة واسعة بالخطوة المباركة

وقد لاقت هذه المبادرة الكريمة إشادة واسعة من المواطنين والجهات الاجتماعية، حيث اعتبروها نموذج يحتذى به في المسؤولية الاجتماعية والاهتمام بالإنسان السعودي. كما أبدت شركات التطوير العقاري استعدادها للمساهمة بفعالية في تنفيذ المشروعات وفق أعلى المعايير، تحقيقًا لرؤية القيادة الكريمة.

مساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030

تعد هذه المبادرة الكريمة إحدى الركائز التي تدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن إلى 70% بحلول عام 2030، ويؤكد هذا التبرع أن القيادة الرشيدة لا تكتفي بدعم الخطط الاستراتيجية عبر السياسات، بل تبادر فعلي بتقديم الدعم المباشر والمستدام للفئات المستحقة، مما يسرع من وتيرة الإنجاز ويجسد الشراكة الفعلية بين القيادة والمجتمع نحو بناء وطن مزدهر ومستقر.