اخبار السعودية

دراسة أمريكية تنسف أسطورة تفوق البروتين الحيواني .. لا فرق بين البروتين الحيواني والنباتي في بناء العضلات

في مفاجأة تهز مفاهيم التغذية واللياقة البدنية، كشفت دراسة علمية جديدة أجراها باحثون في جامعة إلينوي بالولايات المتحدة أنه لا يوجد فرق فعلي بين البروتين الحيواني والنباتي عندما يتعلق الأمر ببناء العضلات، لتدحض بذلك معتقد راسخ لدى الرياضيين ومحترفي كمال الأجسام، كما أكد العلماء أنه لا فرق بين البروتين الحيواني والنباتي في بناء العضلات.. والمكملات ليست الحل السحري

الفرق بين البروتين الحيواني والنباتي

الدراسة التي نشرت في مجلة Medicine and Science in Sports and Exercise، اعتمدت على تجربة دقيقة شملت 40 مشارك تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عام، خضعوا لبرنامج غذائي صارم وتجربة تمارين مدروسة علميًا لمدة تسعة أيام، وقد تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين:

  • المجموعة الأولى تناولت بروتين نباتي عالي الجودة.
  • بينما المجموعة الثانية اعتمدت على مصادر حيوانية مثل اللحوم الحمراء، والدواجن، ومنتجات الألبان.
  • ورغم التباين في المصدر فقد حصل الجميع على كمية متقاربة من البروتين يوميًا (1.1 إلى 1.2 غرام لكل كيلوجرام من الوزن).

البروتين الحيواني والنباتي

بنهاية التجربة وبعد تحليل عينات عضلية مأخوذة من المشاركين لم يجد الباحثون أي فروقات تذكر في معدل بناء العضلات أو استجابتها للتمارين بين المجموعتين. الأهم من ذلك، أن توقيت تناول البروتين، سواء موزع على ثلاث وجبات أو خمس، لم يؤثر أيضًا على النتائج.

  • علامات التوحد

الباحثون الكمية والنوعية أهم من المصدر

يقول الدكتور نيكولاس بيرد، الباحث الرئيسي في الدراسة:”الاعتقاد السائد أن البروتين الحيواني أفضل لبناء العضلات لا يستند إلى أساس قوي. طالما تحصل على بروتين كامل وعالي الجودة، فإن المصدر لا يهم كثيرًا”.

هل تنتهي أسطورة الواي بروتين؟

قد تكون هذه النتائج بداية لنقلة نوعية في عالم التغذية الرياضية خاصة مع تزايد الإقبال على الأنظمة النباتية لأسباب صحية وبيئية، وربما تعيد هذه الدراسة النظر في مدى جدوى الاعتماد الكامل على مكملات مثل “واي بروتين” بعد التمارين.

الأحماض الأمينية الأساسية

الدراسة تؤكد أن الجسم لا يميز كثيرًا بين مصدر البروتين إذا توفرت الأحماض الأمينية الأساسية، ما يعني أن بإمكان الرياضيين والنشطين بدنيًا الاعتماد على نظام نباتي متوازن دون خوف من فقدان الكتلة العضلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *