خلاف على لعبة ببجي ينتهي بمأساة مقتل شقيقين في اليمن والجاني سلم نفسه للشرطة

شهدت محافظة حضرموت اليمنية حادثة صادمة هزت الرأي العام، حيث أقدم رجل خمسيني على ارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها شقيقان، وذلك إثر خلاف نشب بينهما وبين نجله حول لعبة الفيديو الشهيرة “PUBG”، ومن خلال فقرات المقال سنتعرف على التفاصيل.
خلاف على لعبة ببجي ينتهي بمقتل شقيقين
وقعت الجريمة في قرية الحالة بمديرية وادي عمد، عندما رفض الشقيقان، ماجد (17 عامًا) وعلي محمد باصليب (20 عامًا)، السماح لنجل الجاني باللعب معهما، مما أدى إلى تصاعد الخلاف، وفي لحظة غضب تدخل الأب مستخدمًا سلاحًا ناريًا وأطلق النار عليهما، ما أسفر عن مقتلهما على الفور، قبل أن يسلم نفسه للسلطات الأمنية.
إجراءات أمنية وردود الفعل
أكدت وزارة الداخلية اليمنية، وفقًا لتقارير إعلامية، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الجاني البالغ من العمر 55 عامًا، وفتحت تحقيقًا في ملابسات الحادثة، كما أفاد شهود عيان بأن الجريمة وقعت قبيل موعد الإفطار، مما زاد من وقع الصدمة بين سكان القرية والمناطق المجاورة.
غضب واستنكار مجتمعي
أثارت الجريمة حالة من الغضب والاستياء الواسعين في الأوساط المحلية، خاصة أن الضحيتين كانا معروفين بحسن السيرة والسلوك بين أبناء المنطقة، ويطالب الأهالي بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة للحد من العنف الناجم عن الخلافات الشخصية، لا سيما تلك المرتبطة بالألعاب الإلكترونية، التي باتت سببًا في تصاعد النزاعات بين الشباب.
تصاعد الجدل حول تأثير الألعاب الإلكترونية
أثارت هذه الجريمة نقاشًا واسعًا حول تأثير الألعاب الإلكترونية على سلوك الشباب، حيث يرى البعض أن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى تصاعد التوترات بين اللاعبين، خاصة في المجتمعات التي تفتقر إلى الرقابة الأسرية والتوعية حول الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، ودعا ناشطون إلى ضرورة تعزيز الوعي بأهمية التحكم في الوقت المخصص لمثل هذه الألعاب لمنع وقوع حوادث مشابهة مستقبلاً.
المجتمع المحلي يطالب بالعدالة
في أعقاب الحادثة، طالب أهالي المنطقة السلطات المختصة باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الجاني، مشددين على أهمية فرض ضوابط للحد من انتشار العنف المرتبط بالنزاعات الشخصية، كما أكدوا على الحاجة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة ردود الأفعال العنيفة، ودور المؤسسات التعليمية والإعلامية في نشر ثقافة التسامح والحوار بين الأفراد.
إتبعنا