اخبار السعودية

“جمعية الأفلاج” للإنقاذ تواصل جهودها لخدمة المعتمرين خلال العشر الأواخر من رمضان

في إطار رسالتها الإنسانية، تواصل جمعية الأفلاج للإنقاذ مشاركتها للعام الثالث على التوالي في خدمة ضيوف الرحمن، وذلك من خلال تقديم الإسعافات الأولية والإرشادات الصحية للمعتمرين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، في خطوة تعكس التزامها بدعم الجهود الوطنية لتعزيز السلامة والرعاية الصحية داخل الحرم المكي والمناطق المحيطة به، ووفق رؤية شاملة للمملكة العربية السعودية للعام 2030.

فرق تطوعية لخدمة المعتمرين

شارك في هذه المبادرة 50 متطوع ومتطوعة، حيث ضم الفريق الرجالي 25 متطوع، بينما ضم الفريق النسائي 25 متطوعة، عملوا جميعًا على تقديم الرعاية الفورية للمعتمرين وتوجيههم فيما يتعلق بالإرشادات الصحية، وأسهمت هذه الجهود في مساعدة أكثر من 600 مستفيد من المعتمرين والزوار.

رسالة إنسانية وجهود مستمرة

كما أكد عبدالعزيز العفاري، المدير التنفيذي لجمعية الأفلاج للإنقاذ، أن مشاركة الجمعية في هذه الخدمة تأتي انطلاقًا من دورها الإنساني والتطوعي، مشيرًا إلى أن الفرق الميدانية تعمل بتنسيق مستمر مع الجهات ذات العلاقة لضمان تقديم المساعدة الفورية لكل من يحتاج إليها.

  • مبادرة السعودية الخضراء

كما أضاف العفاري
“نحرص في الجمعية على تعزيز ثقافة العمل التطوعي والمساهمة في دعم الجهود الوطنية لخدمة ضيوف الرحمن، وسنواصل بإذن الله هذه المبادرة سنويًا لما لها من أثر إيجابي كبير على سلامة وراحة المعتمرين”.

أدوار متعددة في العمل التطوعي

لا تقتصر جهود جمعية الأفلاج للإنقاذ على تقديم الإسعافات الأولية، بل تمتد إلى مجالات متنوعة، من بينها:

  • البحث عن المفقودين ومساعدتهم في العودة إلى ذويهم.
  • إخراج العالقين في المناطق الصعبة.
  • تقديم الدورات التدريبية في الإسعافات الأولية ونشر الوعي حول أساليب الوقاية.
  • تعزيز ثقافة السلامة داخل المجتمع عبر حملات توعوية.

رؤية مستقبلية لتعزيز العمل التطوعي

تسعى الجمعية إلى توسيع نطاق خدماتها التطوعية، من خلال استقطاب المزيد من المتطوعين وتطوير برامجها التدريبية، بما يضمن تقديم خدمات نوعية ومستدامة لخدمة المجتمع وضيوف الرحمن، تعزيزًا لقيم العطاء والمسؤولية الاجتماعية.

بهذه الجهود، تؤكد جمعية الأفلاج للإنقاذ دورها الفعال في دعم منظومة العمل التطوعي بالمملكة، وترسيخ ثقافة المساعدة الإنسانية، بما يحقق أهدافها في خدمة المجتمع بكفاءة عالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *