جامعة طيبة تعلن فتح باب التقديم على برنامج المنح الدراسية للطلبة الدوليين للعام الجامعي 1447هـ

في خطوة استراتيجية تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز دورها كمركز علمي وأكاديمي عالمي، أعلنت جامعة طيبة إحدى أبرز الجامعات الحكومية في المملكة، عن بدء استقبال طلبات التقديم على برنامج المنح الدراسية الخارجية للطلبة الدوليين للعام الجامعي 1447هـ، وذلك ضمن إطار مبادرة وزارة التعليم السعودية “ادرس في السعودية” التي تهدف إلى استقطاب الكفاءات العلمية من شتى أنحاء العالم.
جامعة طيبة
أوضحت عمادة القبول والتسجيل بجامعة طيبة أن باب التقديم متاح للطلبة غير السعوديين من خارج المملكة، الراغبين في متابعة دراساتهم الجامعية والعليا في مختلف التخصصات، ضمن بيئة علمية متطورة تحرص على الدمج بين أصالة التعليم في المملكة وأحدث المناهج العالمية. ويشمل البرنامج درجات البكالوريوس والماجستير، على أن يتم التقديم إلكترونيًا عبر منصة وزارة التعليم، moe.gov.sa، وذلك حتى يوم الجمعة 14 يونيو 2025.
تخصصات متنوعة تلبي احتياجات المستقبل
تفتح جامعة طيبة باب التقديم في مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية، تشمل:
- الكليات الطبية: الطب، طب الأسنان، التمريض، الصيدلة.
- الكليات العلمية والهندسية: علوم الحاسب، الهندسة، الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات.
- الكليات الإنسانية: الشريعة، اللغة العربية، التربية، الإدارة.
- الكليات التطبيقية والتقنية: نظم المعلومات، الأمن السيبراني، إدارة الأعمال.
تستهدف الجامعة من خلال هذا التنوع في البرامج إعداد كوادر دولية قادرة على قيادة التنمية في بلدانهم، وتسهم في نشر المعرفة وتعزيز القيم المشتركة.
مزايا منحة جامعة طيبة
يحصل المقبولون في برنامج المنح على حزمة متكاملة من المزايا تشمل:
- إعفاء كامل من الرسوم الدراسية طوال مدة الدراسة.
- سكن جامعي مجاني ومتكامل الخدمات.
- مكافأة شهرية تغطي تكاليف المعيشة الأساسية.
- تأمين صحي شامل.
- تذاكر سفر ذهاب وإياب سنوية إلى بلد الطالب.
تعزيز الحضور الدولي للمملكة
يعد هذا البرنامج جزء من الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز صورة المملكة عالمي كمركز تعليمي جاذب، ودعم أهداف رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والبحث العلمي، كما تسهم هذه المبادرات في تعزيز العلاقات الدولية عبر التبادل الثقافي والعلمي، وتوفير بيئة أكاديمية متنوعة تسهم في ترسيخ قيم التفاهم والتسامح بين الشعوب.
إتبعنا