توزيع 5 آلاف مصحف في الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان من مؤسسة الأمير محمد بن فهد

ضمن جهودها الإنسانية المستمرة، أطلقت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية مبادرة وقف 5 آلاف مصحف لتوزيعها على الزوار والمصلين والمعتمرين في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك، وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة مبادرات المؤسسة الهادفة إلى دعم العمل الخيري، ونشر القيم الإسلامية، وإتاحة الفرصة لضيوف الرحمن لقراءة وتدبر القرآن الكريم في أجواء إيمانية.

توزيع 5 آلاف مصحف في الحرمين الشريفين

بدأت المؤسسة بتوزيع المصاحف منذ اليوم الأول من رمضان، وتواصل جهودها على مدار الشهر لضمان وصول أكبر عدد ممكن من المصاحف إلى المصلين والمعتمرين، وتسعى هذه المبادرة إلى تعزيز الأجواء الروحانية داخل الحرمين الشريفين من خلال تمكين الزوار من قراءة القرآن وتدبر آياته أثناء تأديتهم للعبادات.

مشاركة طلاب جامعة الأمير محمد بن فهد

شارك وفد من طلاب جامعة الأمير محمد بن فهد في عملية توزيع المصاحف داخل ساحات الحرمين الشريفين، في خطوة تعكس روح العطاء والعمل الخيري، وتشجع الشباب على المشاركة الفعالة في المبادرات الإنسانية، ويعد هذا النشاط جزءًا من رؤية المؤسسة في غرس قيم التطوع والخدمة المجتمعية لدى الأجيال الشابة.

تنسيق مع متجر “المصحف” لضمان جودة التوزيع

تم تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون مع شركة الدروب المشرقة (متجر المصحف)، وهو أول متجر إسلامي دولي متخصص في توفير المصاحف، وقد تم تذييل كل مصحف بختم يحمل عبارة “وقف لله تعالى” تأكيدًا على طبيعة التبرع، وحرصًا على وصولها إلى مستحقيها من الزوار والمصلين، وتأتي هذه المبادرة كجزء من سلسلة مشاريع مؤسسة الأمير محمد بن فهد في خدمة المجتمع، ونشر القيم الإسلامية، ودعم الحجاج والمعتمرين والزوار خلال الشهر الفضيل، في إطار رسالتها الإنسانية الرامية إلى تعزيز العمل الخيري وخدمة الدين والمجتمع.

مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية

تعتبر مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية واحدة من أبرز المؤسسات غير الربحية في المملكة العربية السعودية، حيث تكرس جهودها لدعم المشاريع الإنسانية والتنموية في مختلف المجالات، وتسعى المؤسسة إلى تعزيز العمل الخيري والتنموي عبر إطلاق مبادرات مستدامة تستهدف الفئات المحتاجة، وذلك من خلال برامج تعليمية، وتدريبية، وصحية، واجتماعية.