توجيهات هامة وعاجلة من وزارة الشؤون الإسلامية بشأن إقامة صلاة عيد الفطر

أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد توجيهات رسمية بشأن إقامة صلاة عيد الفطر المبارك لعام 1446هـ، حيث أكدت الوزارة أن الصلاة ستُقام بعد 15 دقيقة من شروق الشمس وفق تقويم أم القرى في جميع مناطق المملكة، مع تخصيص المصليات العامة لهذا الغرض، بينما ستُقام في الجوامع المخصصة في حال سقوط الأمطار.
التعليمات الخاصة بإقامة صلاة العيد
وجه وزير الشؤون الإسلامية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تعميمًا إلى فروع الوزارة في مختلف المناطق، يتضمن مجموعة من التعليمات المتعلقة بتنظيم صلاة عيد الفطر، وشملت التوجيهات أن تُقام الصلاة في مصليات الأعياد والجوامع الكبرى، مع استثناء الجوامع القريبة من المصليات وكذلك الجوامع التي لا يرتادها المصلّون لصلاة العيد في بعض المناطق الريفية والمراكز الصغيرة، حيث يعتمد السكان على المصليات المتوفرة لديهم.
الاستعدادات والتجهيزات للمصليات
ضمن التوجيهات تم إلزام شركات الصيانة والتشغيل بالعمل على تجهيز مصليات الأعياد بشكل كامل، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال المصلين، كما شمل التوجيه تنبيه الخطباء والأئمة بضرورة إقامة الصلاة بعد 15 دقيقة من شروق الشمس، بما يضمن أداء الشعيرة وفق المواعيد الشرعية في مختلف أنحاء المملكة.
إجراءات بديلة في حال سوء الأحوال الجوية
حرصًا على راحة وسلامة المصلين، أكدت الوزارة أنه في حال وجود أمطار، فستُقام صلاة العيد داخل الجوامع المخصصة بدلاً من المصليات المفتوحة، وذلك لتوفير بيئة مناسبة لأداء الصلاة بخشوع وطمأنينة، دون تعرض المصلين لأي مشكلات بسبب الأحوال الجوية.
حرص الوزارة على توفير بيئة مناسبة للمصلين
تأتي هذه التوجيهات في إطار حرص وزارة الشؤون الإسلامية على توفير بيئة آمنة ومريحة للمصلين، سواء في المصليات المفتوحة أو في الجوامع عند الحاجة، كما تعكس هذه الإجراءات التنظيم الدقيق الذي تتبعه الوزارة لضمان سلاسة أداء صلاة العيد في جميع مناطق المملكة، بما يتماشى مع التقاليد الإسلامية والمعايير التنظيمية الحديثة.
تعزيز الأجواء الإيمانية خلال العيد
تمثل صلاة العيد مناسبة دينية واجتماعية هامة، حيث يجتمع المسلمون لأدائها في أجواء إيمانية وروحانية، تعزز من روح المحبة والتلاحم بين أفراد المجتمع، وتحرص الوزارة من خلال هذه التوجيهات على تسهيل إقامة هذه الشعيرة، بما يضمن للمصلين تجربة مريحة وآمنة، سواء كانوا في المصليات المكشوفة أو داخل الجوامع المهيأة لاستقبالهم عند الحاجة.
إتبعنا